الفاتيكان: قال البابا بندكتس السادس عشر إن quot;أعمال العنف في الأراضي المقدسة هذه الأيام تسبب المعاناة وبشكل خاص للسكان المدنيين، ولهذا فهناك حاجة ماسة إلى ضغط المجتمع الدولي لأجل العودة إلى الهدنة في قطاع غزّة، فضلا عن أن الحل العسكري أيا كان مصدره فهو لا يمثل حلا للمشكلة إطلاقاquot; وفق تعبيره.

وفي حديثه صباح اليوم الخميس بمناسبة تبادله كما جرت العادة، التهاني بالعام الجديد مع أعضاء السلك الدبلوماسي لدى الكرسي الرسولي، أكد الأب الأقدس أن quot;ولادة السيد المسيح في مغارة بيت لحم المتواضعة تدعونا بالطبع إلى التأمل في وضع الشرق الأوسط والأراضي المقدسة بشكل خاص، التي تشهد هذه الأيام تصاعد أعمال عنف تلحق أذى كبيرا ومعاناة للمدنيينquot;، وتابع القول quot;وهذا الوضع يعرقل كثيرا الطريق للتوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي يرجوه كثيرون من داخل البلاد ومن كل أنحاء العالمquot; حسب قوله.

وأعرب الحبر الأعظم عن أمله بأن quot;تنجح مساعي المجتمع الدولي في التوصل إلى جعل الهدنة في قطاع غزّة دائمية، فهذا ضروري لمنح ظروف معيشية مقبولة للسكان quot;، وختم بالقول quot;ولتعد المباحثات الهادفة إلى السلام والتخلي عن الكراهية وعن الاستفزازات المحرضة على استخدام السلاحquot; على حد تعبيره.