الجزائر: اعلن التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية (العلماني الجزائري المعارض) الجمعة تجميد نشاطاته الرسمية حتى موعد الانتخابات الرئاسية المتوقعة في الجزائر في نيسان/ابريل 2009 مؤكدا انه لن يشارك فيها.

وقرر المجلس الوطني للتجمع في اجتماع استثنائي عقده الخميس quot;تجميد نشاطاته الرسميةquot; حتى نيسان/ابريل 2009 تنديدا quot;بتسخير الدولة ومصادرتها لمصلحة رئاسة مدى الحياة تشكل وصمة عار في وجه تضحيات الشعب الجزائري واماله المشروعةquot; كما جاء في قرارات المجلس التي نشرت الجمعة على موقع الحزب المعارض على الانترنت.

واكد التجمع الذي يعد 19 نائبا من اصل 389 في المجلس الشعبي الوطني انه لن يقدم اي مرشح للانتخابات المقبلة وقال انه quot;رفض اي عملية انتخابية كما يخطط لها منذ الانقلاب الدستوري في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2008quot;.

وكان رئيس التجمع سعيد سعدي اعلن الخميس ان حزبه لن يشارك في الانتخابات.

والتجمع هو الحزب الوحيد الممثل في البرلمان الذي رفض في 12 تشرين الثاني/نوفمبر تعديل الدستور الذي سمح للرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية ثالثة.

وانتخب بوتفليقة عام 1999 واعيد انتخابه عام 2004 ولم يعلن بعد عن ترشيحه رسميا لولاية ثالثة.