كابول: دان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الاعتداء الذي نفذ السبت في كابول وادى الى اصابة موظفين في السفارة الالمانية مؤكدا ان المانيا لن ترضخ للارهاب وهي ماضية في احترام التزاماتها في افغانستان. وقال في بيان quot;ادين باشد العبارات هذا العمل البربري الجبانquot;.

واضاف quot;لكن المانيا ماضية في تطبيق تعهداتها في افغانستان. لن نرضخ للارهاب وسنواصل تقديم المساعدة للشعب الافغانيquot;. واوضح ان quot;الارهاب والعنف ليسا جزءا من مستقبل افغانستان بل الامن والديموقراطية. لتحقيق ذلك سنواصل مسيرتناquot;. وبحسب متحدث باسم وزارة الخارجية ادى الاعتداء الى اصابة عدد من العاملين في السفارة الالمانية في كابول والحاق quot;اضرار مادية جسيمةquot; بالمبنى.

واوضح ان خلية ازمة شكلت وان جنودا في الجيش الالماني اتوا لتعزيز التدابير الامنية حول المبنى. وادت العملية الانتحارية التي اعلنت طالبان مسؤوليتها عنها الى مقتل مدنيين واصابة ثلاثين بجروح بينهم جنود اميركيون. ووقع الانفجار القوي عند مفترق طرق مزدحم قريب من مبان رسمية اجنبية قبالة السفارة الالمانية وقرب اكبر ثكنة عسكرية اميركية في كابول.

وفي تشرين الاول/اكتوبر صوتت المانيا ضد تمديد انتشارها في افغانستان حتى كانون الاول/ديسمبر 2009 وعززت لهذه المناسبة كتيبتها بالف جندي اضافي ليصل عديد قواتها الى 4500. ويشكل الالمان ثالث كتيبة في القوة الدولية المساهمة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي بعد الاميركيين والبريطانيين.