قال شهود ومصادر اخرى في غينيا ان مسلحين اجانب كان بعضهم يتحدث الانجليزية بلكنة ليبيرية شاركوا في عمليات قتل جماعي لمحتجين مناهضين للحكومة في غينيا الاسبوع الماضي.

كوناكري: تتناقض هذه التصريحات مع ما أعلنه الحاكم العسكري في غينيا موسى داديس كمارا الذي انحى باللائمة في قتل عشرات من المتظاهرين خلال تجمع حاشد في العاصمة كوناكري يوم الاثنين على عناصر جامحة داخل الجيش الغيني. وقد يعزز وجود مرتزقة اجانب اذا ثبت صحة ذلك اتهامات جماعات حقوقية غينية بان قتل 157 شخصا على الاقل كان عملية منظمة وليس عمل وحدات جامحة من الجيش.

وقال مختار ديالو وهو زعيم معارض تعرض للضرب خلال التجمع الحاشد quot;من بين الذين اطلقوا النار على الناس بعض الاشخاص الذين لم يكونوا يرتدون زي الجيش النظامي بشكل سليم. كان يتحدثون لغة لا افهمها.quot; وقال مسؤول غيني بالامم المتحدة انه تعرض للضرب من قبل مسلحين كانوا يتحدثون الانجليزية بلكنة من ليبيريا المجاورة.

ولغينيا وليبيريا تاريخ من التوترات مع اتهام ليبيريا جارتها الشمالية بدعم متمردين مسؤولين عن اثارة حربها الاهلية التي استمرت من عام 1999 الى عام 2003 . وتولى كامارا السلطة في غينيا اكبر مصدر للبوكسيت في انقلاب ابيض في ديسمبر كانون الاول الماضي ولم يف حتى الان بوعده بضمان انتقال سريع الى الحكم المدني.