اكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم ان روسيا ستساعد في الضغط على ايران من اجل التخلي عن برنامجها النووي في حال quot; اصبحت العقوبات ضرورية quot;.

واشنطن: قالت كلينتون في حديث لقناة (اي.بي.سي) الاخبارية quot; انني مسرورة جدا بمدى دعم الروس لما اصبح جهدا دوليا موحدا .. نبقى ملتزمين بمنع ايران من ان تصبح قوة نووية quot;.

واضافت كلينتون quot; يتمنى الجميع ان ينجح هذا الامر لكن سنظل ننظر الى امكانية العقوبات اذا لم ننجح .. اعتقد اذا اصبحت العقوبات ضرورية سيكون لنا دعم من روسيا quot;.

وتختتم كلينتون اليوم زيارتها الاولى الى موسكو كوزيرة للخارجية الأميركية حيث عقدت سلسلة من الاجتماع مع المسؤولين الروس لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين وسعيا للحصول على اتفاق يساعدها على انهاء برنامج ايران النووي.

وردا على سؤال حول استراتيجية الادارة الأميركية في افغانستان لفتت كلينتون الى انها لا تزال تأخذ بعين الاعتبار كل جوانب هذا القرار واضافت quot; ساكون مستعدة ان اقدم الى الرئيس النصيحة الافضل حين يطلبهاquot;.

وقالت كلينتون quot; هدفنا هو تعطيل تنظيم القاعدة وحلفائه المتشددين وتفكيكه وهزمه ولكن ليس كل عنصر في حركة طالبان حليف متشدد .. لذا هذا ما نحاول ان نوضحه في فهمنا وعملنا على حد سواءquot;.

من جهة أخرى، دعت لجنة حكومية اميركية الاربعاء وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى الاستفادة من فرصة الحوار الجاري حول الملف النووي الايراني لمحاسبة ايران حول quot;الاضطهاد الدينيquot;.

وكتبت لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية في رسالة موجهة الى وزيرة الخارجية الاميركية ان على ايران ان تقدم حسابات عن quot;انتهاكاتها الفاضحة للحرية الدينيةquot;.

واضافت اللجنة التي انشئت بموجب قانون يعود الى العام 1998 وتقوم مهمتها على تقديم خبرة مستقلة للسلطة السياسية ان quot;على الولايات المتحدة ان تعرب خلال المفاوضات الجارية عن دعمها الثابت لاحترام حقوق كل الايرانيين والاصرار على ان تحترم ايران التزاماتها الدولية في هذا المجالquot;.

وكان الموفد الاميركي اثار مسالة حقوق الانسان في ايران في 1 تشرين الاول/اكتوبر في جنيف على هامش المحادثات حول البرنامج النووي الايراني.

ونددت اللجنة بquot;القمع المنهجي الذي يستهدف الاقليات الدينية البهائية والمسلمين الصوفيين واليهود والمسيحيين الانجيليينquot;.

وقالت ان quot;الحكومة الايرانية كثفت هذه السنة الهجمات ضد هذه المجموعات مع تعزيز خطابها المعادي للسامية. وتابعت ايضا مراجعتها لقانون العقوبات الذي يمكن ان يؤدي الى فرض عقوبة الاعدام على مسلمين سابقين غيروا ديانتهمquot;.

ولفتت ايضا الى ان ايا من العقوبات الاميركية المفروضة على ايران مرتبط بالقمع الديني في هذا البلد، ودعت اللجنة كلينتون الى حظر دخول اشخاص ضالعين في الاضطهادات الى الولايات المتحدة وتجميد اصولهم.