افرجت السلطات الاسرائيلية مساء اليوم عن اسيرين سوريين من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، اعتقلتهما عام 1985 بتهمة تفجير مخزن اسلحة اسرائيلي بجانب قرية بقعاتا.

القدس: قالت نهال المقت شقيقة الاسير بشر سليمان احمد المقت ان quot;سلطات الاحتلال قد افرجت قبل قليل عن شقيقي بشر سليمان المقت وعن الاسير عاصم محمود احمد الوليquot;.

وكانت، نهال تتكلم بلهفة وانفعال وقالت quot;الان دخلوا معنا في السيارةquot;، قبل ان تعطي الهاتف لبشر الذي قال quot;كان تحريري انا وزميلي مفاجأة لناquot;.

واضاف بشر الذي يبلغ من العمر 44 عاما، quot;كان عندي شعور باننا سنتحرر كجزء من مشروع التبادل في صفقة (الجندي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة) ونامل ان تكون مقدمة نحو تحرير كافة الاسرىquot;.

واضاف quot;ان اطلاق سراحي جزء من عملية التحرر التي نؤمن بها فهذه لحظة ولادة بعد 25 عاما، ولادة جديدة مستمرة مع مشروع تحرير الوطن الذي لن ينتهي حتى تحرير الارض المحتلة، الجولان، والارض الفلسطينية المحتلةquot;. ويبلغ عاصم محمود من العمر 43 عاما.

وكان الاثنين اعتقلا في اب/اغسطس 1985، وكانت تهمتهما الرئيسية تفجير مخزن اسلحة اسرائيلي بجانب قرية بقعاتا في الجولان. وحكم على بشر بالسجن 37 عاما قضى منها 25 عاما، وحكم على عاصم بالسجن 27 عاما، قضى منها 25 عاما.

ولا يزال صدقي المقت، شقيق في السجن، وهو معتقل ايضا منذ 1985. ويعيش في الجولان نحو عشرين الفا من السوريين الدروز الموزعين على اربع قرى عربية.