روسيا لن تبقي مواطنيها المقيمين في آسيا الوسطى التي كانت تابعة سابقا للإتحاد السوفياتي دون دعم.

دوشنبه: أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين أمس في دوشنبه خلال افتتاح المؤتمر الإقليمي للمواطنين الروس المقيمين في آسيا الوسطى أن روسيا ستدعمهم.

وحسب قوله ان من المهام الأولوية للسلطات الروسية هي الدفاع عن مواطنيها وتجمعات quot; العالم الروسي quot; في الخارج ودعم نشاط المنظمات الاجتماعية الروسية وصناديق المال في البلدان الأجنبية.

وقال كاراسين quot; ستبذل موسكو كل ما بوسعها من اجل مساعدة مواطنيها من خلال مختلف البرامج الحكوميةquot;.

واشار كاراسين الى ان على منظمات المواطنين الروس القاطنين في بلدان آسيا الوسطى ان يتعاونوا بشكل وثيق وتنسيق نشاطهم الدعائي وحماية اللغة الروسية والأدب الروسي ودعم وسائل الأعلام الناطقة باللغة الروسية وتقديم الدعم القانوني لممثلي الجاليات الروسية.

وسيتم خلال يومين من انعقاد المؤتمر مناقشة مشاكل المواطنين الروس والوضع في مجال تدريس اللغة الروسية والأدب الروسي في المعاهد التعليمية لبلدان المنطقة وسير تنفيذ البرنامج الحكومي بشأن الهجرة الطوعية للمواطنين الروس في الخارج الى الموطن التاريخي. ويخطط بناء على نتائج اعمال المؤتمر تبني قرار في ذلك. وتشارك في عمل المؤتمر وفود الجاليات الروسية من كازاخستان وقرغيزيا وتركمانيا وطاجيكستان وأوزبكستان بمن فيهم ممثلو الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

وحسب المعطيات غير الرسمية يتراوح عدد المواطنين الروس القاطنين في بلدان آسيا الوسطى من 6 الى 7 ملايين شخصا.