ساو دومينجو: قال مسؤولون ان السلطات السنغالية لم تحضر يوم الاربعاء اجتماعا حدوديا يهدف الى تخفيف التوترات بين السنغال وجارتها غينيا بيساو التي أدت الى حشد عسكري في المنطقة.

وخشية تفجر العنف حزم عشرات من المدنيين من سكان غينيا بيساو أمتعتهم على رؤوسهم وتركوا ديارهم في بلدة ساو دومينجو الحدودية الامر الذي يبرز التوترات على الحدود بين البلدين اللذين يوجد بينهما تاريخ من النزاعات.

وقد نشأت القائمة الطويلة من المنازعات بسبب اختلافات بشأن ملكية احتياطيات نفطية محتملة ومزاعم دكار بان الحكومات السابقة في بيساو اوت متمردين انفصاليين من جنوب السنغال خلال صراع عمره 27 عاما.

وقال بيدرو امبالو حاكم اقليم جابو في غينيا بيساو للصحفيين

quot;بالنظر الى عدم حضور الجانب السنغالي فاننا اضطررنا الى تاجيل هذا الاجتماع بين السلطات من البلدين الى يوم اخر.quot;

ولم يتضح سبب عدم حضور السنغاليين لكن امبالو قال ان الجانبين حددا موعدا جديدا للاجتماع هو يوم الجمعة.

وقالت مصادر في غينيا بيساو في وقت سابق من هذا الاسبوع ان المستعمرة البرتغالية سابقا أرسلت عدة كتائب من الجنود الى حدودها الشمالية بعد ان شن مسلحون يشتبه بانهم انفصاليون هجمات على الجيش السنغالي واهداف اخرى.

ونفت الدولتان انباء صحفية محلية عن نزاع على الحدود وقالت السنغال انها لم ترسل اي قوات اخرى الى المنطقة.