شن متشددون اسلاميون هجمات بالقنابل وهجمات انتحارية في باكستان في الاسابيع الاخيرة ردا على هجوم كبير شنته قوات الامن على معقلهم الرئيسي في وزيرستان الجنوبية على الحدود الافغانية.

اسلام اباد: اعلنت الشرطة الباكستانية ان انفجارا وقع في سوق مزدحمة في ضواحي مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان يوم الاحد مما ادى الى سقوط عدة ضحايا.

واعلنت الشرطة المحلية عن مقتل عشرة اشخاص على الاقل واصابة عشرون بجروح في اعتداء نفذه انتحاري فجر نفسه امام منزل مسؤول بلدي. وقال رئيس الادارة المحلية صاحب زاده انيس لوكالة فرانس برس ان quot;الحصيلة ترتفع الى عشرة قتلى وعشرين جريحاquot;.

واوضح ان quot;الانتحاري وصل في سيارة وفجرها في وقت كان رئيس البلدية مع زوار أمام بيت ضيوفه على مقربة من سوق للماشيةquot;.

واستهدف الانتحاري عبد المالك رئيس بلدية اديزاي بضواحي بيشاور، والذي شكل ميليشيا ضد حركة طالبان.

وقال رئيس شرطة بيشاور لياقات علي خان لوكالة فرانس برس ان quot;بين القتلى عبد المالك واحد قادة القوة المحلية المعادية لطالبانquot;.

واضاف ان quot;مالك توفي اثناء نقله الى المستشفى.

وقال شاه ساوار خان وهو مسوؤل بالشرطة في منطقة ماتني حيث وقع الانفجارquot;لا نعرف طبيعة الانفجار ولكن يوجد ضحايا كثيرون. ربما يكون هناك بضعة قتلى.quot;

وفي الشهر الماضي قتل اكثر من 100 شخص في انفجار سيارة ملغومة في بيشاور في ادمى هجوم شهدته باكستان منذ عامين. واطلق الجيش الباكستاني في 17 تشرين الاول/اكتوبر هجوما بريا في وزيرستان الجنوبية معقل حركة طالبان باكستان التي نفذ انتحاريوها اغلبية الاعتداءات التي تشهدها باكستان منذ اكثر من عامين واسفرت عن مقتل اكثر من 2400 شخص في انحاء البلاد كافة.

وفي صيف 2007 اعلنت حركة طالبان الباكستانية الموالية لاسامة بن لادن الجهاد على اسلام اباد لتحالفها منذ اواخر 2001 مع واشنطن في quot;الحرب على الارهابquot;.