ذكرت صحيفة روسية ان استمرار الأجواء المشحونة في منطقة الشرق الأوسط يؤدي لتزايد حاجة بلدان المنطقة إلى شراء الأسلحة.
موسكو: يؤدي الاستمرار في شحن الأجواء في منطقة الشرق الأوسط إلى تزايد مخصصات الدفاع الوطني في بلدان المنطقة كما جاء في صحيفة quot;ر ب ك ديليquot; الروسية. ويتوقع الخبراء أن يتجاوز إجمالي ما تخصصه بلدان الشرق الأوسط لشراء الأسلحة 100 مليار دولار (10-11% من إجمالي مخصصات الدفاع على مستوى العالم) بحلول عام 2015، وأن تستمر البلدان العربية في اقتناء المزيد من الأسلحة بينما تقلص أميركا الشمالية وأوروبا إنفاق التسلح.
وتتصدر بلدان الخليج العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية، ترتيب البلدان المشترية للأسلحة بمنطقة الشرق الأوسط. ويقول الخبير تيودور كاراسيك من مركز البحوث العسكرية إن هذه البلدان تستشعر خطورة تهديدات الجيران والإرهاب الدولي، فتشعر بأنها تحتاج إلى المزيد من الأسلحة للدفاع عن النفس.
وسوف تعرض الشركات العالمية الأسلحة التي تستأثر باهتمام بلدان المنطقة في معرض أبو ظبي الذي سيفتتح بعد أسبوع. وعلى سبيل المثال تتطلع شركة BAE الأوروبية إلى توقيع صفقة بيع 300 طائرة مقاتلة من طراز Typhoon خلال هذا المعرض.
ووفقا لصحيفة quot;وول ستريت جورنالquot; الأميركية فإن بلدان الخليج العربية تشتري 50% من أسلحتها من الولايات المتحدة الأميركية الآن، وتستورد 16% من احتياجاتها العسكرية من فرنسا. وتعد ألمانيا أيضا أكبر بائع للأسلحة إلى بلدان الخليج العربية - 9%. وتبلغ حصة روسيا في واردات بلدان الخليج العربية من الأسلحة 7%.
التعليقات