سانت بطرسبورغ: أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف مجددا موقف روسيا الثابت بشأن عدم جواز انتشار القدرات النووية، معلنا أنه سيبحث هذه المسألة في لقائه المرتقب مع نظيره الأميركي باراك أوباما في أوائل شهر يوليو القادم في موسكو. ويذكر أن كوريا الشمالية أجرت في الخامس والعشرين من شهر مايو 2009 تجربة نووية ثانية أثارت رد فعل سلبيا من جانب المجتمع الدولي.

وأعاد الرئيس ميدفيديف الى الأذهان أن روسيا والولايات المتحدة تعملان حاليا على صياغة أطر جديدة لمعاهدة الأسلحة الإستراتيجية الهجومية. وقال خلال المناقشات الجارية في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم، إن عدم توسع النادي النووي أمر يحظى بأهمية كبيرة جدا بالنسبة للجميع لأن الانتشار الخارج عن السيطرة للأسلحة النووية يهدد البشرية كلها.

وتهدف المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة التي جرت جولتها الأولى في موسكو في 19 و20 مايو 2009 للتوصل إلى اتفاق جديد لمواصلة خفض ترسانتي روسيا والولايات المتحدة من الأسلحة الإستراتيجية، بما فيها وسائل النقل والرؤوس النووية، بعد أن ينتهي سريان المعاهدة الموقعة في عام 1991 في ديسمبر 2009.

وأجريت الجولة الثانية من المشاورات الروسية الأميركية في جنيف في الفترة 1 - 3 يونيو في ظل سرية تامة ولم يكشف أي شيء عن سيرها. ومن المتوقع أن تعقد الجولة الثالثة من المفاوضات بشأن الأسلحة الإستراتيجية في جنيف في النصف الثاني من شهر يونيو الحالي.