تُستأنف الجهود المصرية لاتمام المصالحة بين الفصائل الفلسطينية بعد عطلة عيد الاضحى المبارك.

رام الله: أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن اللواء عمر سليمان ابلغه في اجتماع عقد في القاهرة أن مصر ستستأنف بعد عطلة عيد الاضحى المبارك، أي مطلع الشهر المقبل، الجهود لتأمين توقيع حركة (حماس) وباقي الفصائل على الاتفاق المقترح مصريا لانهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال عريقات، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء quot;التقيت مع الوزير عمر سليمان وابلغني انهم سيواصلوا مساعيهم من اجل تامين توقيع حماس وباقي الفصائل على الاتفاق بعد عطلة عيد الاضحى المبارك ونتمنى لهم النجاح في مساعيهمquot;، على حد وصفه.

وكان عريقات ترأس الوفد الفلسطيني في اجتماع لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام العربية منوها الى ان وزراء خارجية 14 دولة شاركوا في الاجتماع quot;ثمنوا موقف الرئيس ابو مازن بتوقيع المصالحة الفلسطينية وكلفوا مصر بمواصلة جهودها لتأمين توقيع باقي الأطرافquot; الفلسطينية. وأضاف عريقات quot;وزير الخارجية احمد أبو الغيط قدم تقريرا الى الاجتماع عن كل الجهود المصرية، وقال إن حركة فتح وقعت وان مصر ستستأنف جهودها بعد عيد الأضحىquot;.

يذكر أن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك أعلن مؤخرا عن نية (حماس) التوقيع على ورقة المصالحة بنهاية الشهر الجاري بعد الحصول على quot;ضماناتquot; من المصريين تحظي بتوافق جميع الأطراف الفلسطينية. وأشار إلى تدخلات من أطراف عديدة من بينها خارجية، لم يسمها على خط المصالحة، إلا أنه أكد quot;مع نهاية الشهر ستسمعون ما يثلج صدوركمquot;، على حد تعبيره.

وينص الاتفاق المقترح مصريا، ضمن أمور أخرى، على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية وانتخابات المجلس الوطني في الثامن والعشرين من شهر حزيران/يونيو المقبل.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أعلنت أن ليس بمقدورها إجراء الانتخابات بسبب رفض حركة (حماس) إجرائها في غزة، حيث ترى الأخيرة quot;ضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية بعد أن تتم تهيئة الأجواء المناسبة لها لتكون ثمرة من ثمار المصالحة الوطنية لا بديلاً لهاquot;.