لمواجهة بوادر الفشل في قمة كوبنهاغن، اقترحت الأمم المتحدة أهداف رئيسية لتحسين فرص نجاح المحادثات.
نيويورك: قال إيفو دي بور، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ، إن هناك ثلاثة أهداف، من شأنهاshy;إذا ما حازت الموافقة خلال قمة 7shy;18 كانون أول/ديسمبرshy; الدفع بالعالم للتحرك قدما لتحقيق نتائج متوسطة المدى بحلول عام 2020 ومنها أهداف تتعلق بدول صناعية فردية مثل الولايات المتحدة، لنجاح المحادثات الخاصة بخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري .
وقال إن الأهداف الرئيسية الثلاثة تتعلق بتحديد الدول الصناعية لنسب معينة للحد من انبعاث الغازات بحلول عام 2020 ولائحة بالإجراءات التي ستتخذها الدول النامية والتمويل على المدى القصير والطويل لدعم جهود الدول النامية في التخفيف من انبعاث الغازات والتكيف.
وأضاف دي بور إنه يتعين على الدول الغنية توفير عشرة مليارات دولار للتحرك الفوري وتمكين الدول النامية من الحد من انبعاث الغازات والتكيف مع آثار تغير المناخ وبناء القدرات الداخلية. ويجب أن يحدد لقاء كوبنهاغن حجم المخصصات المالية التي يتعين أن توفرها كل دولة والجدول الزمني لتوفير التمويل دون الحاجة لمزيد من المفاوضات .
يشار إلى أن دي بور رأس جولات المفاوضات خلال الاعوام الثلاثة الماضية، والخطوات التمهيدية التي تستهدف إنجاح قمة كوبنهاغن ، حث الدول على العمل بكل جهد للتوصل لاتفاق يحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في 2012 .
ولطالما نادت الأمم المتحدة وجماعات حكومية وغير حكومية بالحفاظ على الغابات، قائلة إنهاquot; رئة العالمquot; التي لا يجب السماح بانهيارها.
التعليقات