عبرلولا دا سيلفا عن تباينات على صعيد السياسة الخارجية في رد على رسالة بعث بها اليه نظيره الاميركي اوباما.

ماناوس: في اشارة الى رسالة الرئيس الاميركي التي تسلمها في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، عشية وصول الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى برازيليا في زيارة خاطفة تستمر 24 ساعة، قال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم، ان quot;الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا رد على رسالة الرئيس باراكاوباماquot;.

وقد عرض اوباما في رسالته لرؤيته حول اربعة مواضيع: الملف النووي الايراني، احد ابرز نقاط الخلاف بين البلدين، ومفاوضات الدوحة وقمة المناخ في كوبنهاغن والوضع في هندوراس (منذ انقلاب 28 حزيران/يونيو). وفي رده، عرض الرئيس البرازيلي للمواقف المتباينة حول هذه الملفات، كما قال اموريم، وتطرق ايضا الى الشرق الاوسط وفلسطين واسرائيل وهايتي حيث تتولى البرازيل مهمة الامم المتحدة لترسيخ الاستقرار.

واوضح ماركو اوريليو غارسيا مستشار الرئاسة البرازيلية للشؤون الدولية، quot;اقول ان التباين الفعلي يكمن في معالجة الوضع في هندوراسquot;. فخلافا للولايات المتحدة، لن تعترف البرازيل بنتائج انتخابات الاحد المقبل في هندوراس التي تواجه ازمة منذ اطاحة الرئيس مانويل سيلايا في 28 حزيران/يونيو.

وتحدث ايضا عن quot;مواقف متمايزةquot; حول مواضيع اخرى كمفاوضات الدوحة وقمة كوبنهاغن. واضاف quot;لم تحصل ازمةquot; بين البلدين، لكنه اعترف بوجود quot;شعور بالاحباط، لأننا لاحظنا في البداية تطورا بالغ الايجابية في علاقة الولايات المتحدة مع اميركا اللاتينية، لكن ينتابنا شعور ان هذا التطور قد توقفquot;.