يعتبر وزير الداخلية جواد البولاني من المرشحين الأقوياءلرئاسة الحكومة العراقية القادمة، وتم اختياره لائتلاف وحدة العراق الانتخابي بعد اجتماع عقدته اللجنة السياسية للائتلاف.
لندن : اختار أئتلاف وحدة العراق وهو تحالف انتخابي يضم قوى وشخصيات عراقية متنوعة المذاهب والاتجاهات رئيس الحزب الدستوري وزير الداخلية جواد البولاني رئيسا له ومحمود المشهداني امينا عاما وعبد الغفور السامرائي واحمد ابو ريشة نائبين للرئيس .
وابلغ مصدر في ائتلاف وحدة العراق quot;ايلافquot; اليوم ان اللجنة السياسية للائتلاف التي تضم رؤساء اكبر تسعة قوى متحالفة فيه عقدت اجتماعا في بغداد اختارت خلاله البولاني رئيس الحزب الدستوري وزير الداخلية احد المرشحين الاقوياء لرئاسة الحكومة المقبلة رئيسا للائتلاف ومحمود المشهداني رئيس التيار الوطني المستقل رئيس مجلس النواب السابق امينا عاما كما اختارت الشيخ عبد الغفور السامرائي رئيس الوقف السني رئيس تجمع الميثاق العراقي والشيخ احمد ابو ريشة رئيس مؤتمر صحوة العراق نائبين للرئيس .
واضاف ان اللجنة السياسية شكلت لجانا مختصة للتهيئة للحملة الانتخابية للائتلاف الذي سيخوض الانتخابات التشريعية المقبلة الى جانب حوالي 300 تحالفا وكيانا سياسيا اخر .
وكان اعلن في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي عن التحالف الانتخابي لوحدة العراق من ائتلاف 26 كيانا سياسيا اضافة الى قوى وشخصيات وفصائل شيعية وسنية وعشائرية وممثلين عن المثقفين ومنظمات المجتمع المدني . كما ضم الائتلاف عدة شخصيات وطنية وليبرالية منها الحزب الدستوري العراقي بقيادة البولاني و التجمع من أجل العراق بقيادة رعد مولود مخلص ومؤتمر صحوة العراق بقيادة أبو ريشة والتجمع الجمهوري العراقي بقيادة سعد عاصم الجنابي وحركة العدل والإصلاح العراقي بقيادة عبدالله حميدي الياور وتجمع الميثاق العراقي بقيادة أحمد عبدالعفور السامرائي .
وفي كلمة له خلال الاعلان عن اللائتلاف قال البولاني ان هذا الائتلاف يؤسس لمشروع وطني يؤمن بحاجة العراق الى الالفة والتسامح ودرء المخاطر التي يتعرض لها الشعب . واضاف ان المشروع الوطني لهذا الائتلاف الانتخابي يمثل البديل الذي يحقق احتياجات الشعب العراقي ويعالج الاخطاء والانحرافات التي حصلت خلال الفترة السابقة . واكد ان الائتلاف سيعمل من اجل مصالح العراق وحده بعيدا عن اية مصالح خارجة داعيا الى رقابة جماهيرية للاداء الرسمي من اجل تقويم اي انحراف في هذا الاداء .
وشدد البولاني على quot;ان الابتعاد عن المحاصصة والطائفية هو شعار الكتلة الجديدةquot; .. وأضاف quot;إننا ندرك حجم الصعوبات والمخاطر التي تحيط بنا وتأسيس هذا المشروع الوطني مفاده أن العراق في حاجة لدرء المخاطر الطارئةquot;. واكد أن quot;البلاد تحتاج الى التسامح والتغيير ومشروعنا هو البديل الذي يأتي بما يحتاجه الشعب ومعالجة اخطاء الفترة السابقةquot;.
ودعا البولاني العراقيين الى المشاركة الواسعة في الانتخابات واختيار قائمته التي قال إنها تعبر عن انتمائها الحقيقي في الاعتدال والوسطية . واضاف أن الائتلاف يرفض الإقصاء والتهميش والتفرقة quot;فالكل له حقوق وواجبات وسوف نفي حق الوعود في التنفيذ ونعرض لكم تاريخنا وسمعتنا وتوجهنا الوطني دعوة للعمل في دولة المؤسساتquot;.
التعليقات