تؤكد منظمة العفو الدولية أن وضع حقوق الإنسان في إيران هو الأسوأ منذ عقدين، وقتل العشرات واعتقل نحو 4000 شخص في حزيران/يونيو خلال التظاهرات المتتالية التي اعقبت اعلان فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية في ايران.

لندن: اكدت منظمة العفو الدولية ان حقوق الانسان في ايران هي اليوم في أسوأ وضع لها منذ 20 عاما، وذلك في تقرير نشرته الخميس حول قمع السلطات الايرانية التظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية. وجاء في التقرير ان quot;انتهاكات حقوق الانسان في ايران هي اليوم اخطر مما كانت عليه طوال السنوات العشرين الماضيةquot;.

واكدت المنظمة امتلاكها امثلة مفصلة حول quot;انتهاكات حصلت قبل وخلال وخصوصا بعد انتخابات حزيران/يونيو عندما نشرت السلطات ميليشيات الباسيج والحرس الثوري لسحق التظاهرات الجماهيرية ضد نتائج (الانتخابات) المشكوك فيهاquot;. وحضت المنظمة ومقرها لندن السلطات الايرانية على فتح تحقيق حول كل اتهامات اساءة المعاملة خلال التوقيفات وملاحقة العناصر الامنيين الضالعين فيها.

وقالت حسيبة حاج صحراوي المديرة المساعدة لبرامج المنظمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ان quot;على القادة الايرانيين التأكد من فتح تحقيقات في العديد من عمليات التعذيب المفترضة ولا سيما الانتهاكات وعمليات القتل خارج اطار القضاء وانتهاكات اخرىquot;. واضافت ان quot;عناصر الميليشيات والمسؤولين عن الانتهاكات يجب ان يلاحقوا باسرع وقت ممكن، ويجب ان لا يتم اعدام احدquot;.

وقتل العشرات واعتقل نحو 4000 شخص في حزيران/يونيو خلال التظاهرات المتتالية التي اعقبت اعلان فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية في ايران.