طهران: أعلن المجلس الثقافي البريطاني الأربعاء عن تعليق أنشطته في العاصمة الإيرانية طهران احتجاجا على ما قال إنه تحرش تعرض له بعض العاملين لديه من قبل السلطات الإيرانية. وقال المجلس إن الحكومة الإيرانية ترفض منح تأشيرات دخول لأي موظفين بريطانيين كما أن الموظفين المحليين قد استقالوا بعدما تم استدعاؤهم لمكتب الرئيس الإيراني.

ويقول المجلس البريطاني إن الضغوط قد تزايدت بشان الأنشطة التي يقوم بها في طهران على مدى العامين الماضيين. وقد أعلنت السفارة الإيرانية في لندن إنها ستقوم بتحقيق للتحقق مما ورد في التقرير.

ويقول مارتن ديفيدسون مدير المجلس الثقافي البريطاني من مقره في لندن إن السلطات الإيرانية قد توقفت عن منح تأشيرات دخول للعاملين في المجلس منذ عامين، وإن 16من الموظفين المحليين قد استدعوا من قبل مكتب الرئيس الإيراني وطولبوا بالاستقالة من وظائفهم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأضاف ديفيدسون إن هذا التصرف quot; كان متعمدا وجعل من المستحيل بالنسبة لنا أن نواصل نشاطنا في طهرانquot;. وقال إن السلطات الإيرانية قد صادرت جوازات سفر اثنين من العاملين في فرع طهران في ديسمبر الماضي قبل سفرهما للخارج لحضور اجتماع للمجلس.

وقد حذر المجلس من أنه لن يستأنف نشاطاته في طهران إلا عندما يصبح بوسع العاملين لديه ممارسة مهامهم بحرية. ويقول المجلس الثقافي البريطاني 13 ألف إيراني قد استفادوا من برامجه التي نظمها في طهران خلال العام الماضي بما فيها دروس تعليم الإنجليزية والشراكة في المجالات البحثية والجامعية.