إسلام آباد: أقر مدير وزارة الداخلية الباكستانية رحمن مالك الخميس بان الاعتداءات التي وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر في بومباي بالهند quot;دبرت جزئيا في باكستانquot;. وسبق ان اكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس وزرائه يوسف رضا جيلاني للهند quot;تعاونهما الكاملquot; مع التحقيق. وفتحت اسلام اباد تحقيقها الخاص وقامت في هذا الاطار بسلسلة اعتقالات في الاوساط الاسلامية، لكنها اول مرة تقر باكستان على هذا المستوى الرفيع بانه تم استخدام اراضيها لتدبير الاعتداءات.

وتوجه الهند التي سبق وخاضت ثلاث حروب مع باكستان، اتهامات متكررة الى جارتها وصلت الى حد التأكيد على ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية شاركت في التحضير للهجمات التي استمرت بين 26 و28 تشرين الثاني/نوفمبر في بومباي واوقعت 174 قتيلا (بينهم تسعة من المهاجرين العشرة)

الرئيس الباكستاني سيزور مجددا نظيره الصيني

من جهة اخرى، اعلنت بكين اليوم ان الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري سيتوجه الى الصين من عشرين شباط/فبراير وحتى 23 منه في زيارة رسمية هي الثانية له الى هذا البلد الحليف منذ تسلمه الحكم في ايلول/سبتمبر.

وسيزور زرداري العاصمة الاقتصادية والمالية شنغهاي واقليم هوبيي الاوسط كما اوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جيانغ يوو.

وعبرت المتحدثة عن الامل في ان تسهم هذه الزيارة في quot;تعزيز اواصر الصداقة الثابتة بين البلدينquot;.

واضافت ان الرئيس الباكستاني quot;سيطلع على التطور التقني الصيني في مجال حفظ المياه والزراعة والمالية وفي ميادين اخرىquot; بدون اعطاء مزيد من التفاصيل عن برنامج زيارته.

وكان زرداري اختار الصين وجهة لزيارته الاولى الى الخارج في تشرين الاول/اكتوبر.

وتعد الصين منذ زمن طويل من اقرب حلفاء باكستان ومزودها الرئيس بالاسلحة في مواجهة الهند التي كانت في نزاع معها.وكان الرئيس الباكستاني حصل اثناء زيارته السابقة على مساعدة الصين لبناء محطتين نوويتين اضافيتين في البلاد التي تعاني من نقص الكهرباء.وقد بنى الصينيون محطة نووية في باكستان واخرى قيد الانتهاء.