فالح الحمراني من موسكو: على خلفية تعكر العلاقات مع تركيا توجهت الدبلوماسية الإسرائيلية نحو تفعيل العلاقات مع دول آسيا الوسطى وعقد تحالفات معها بصفتها دولا إسلامية ذات انظمة حكم علمانية وتقبل بالانفتاح على تل أبيب. وضمن هذا السياق أكد زعيم حزب quot;إسرائيل بيتناquot; أفغيدور ليبرمان ان آسيا الوسطي منطقة هامة بالنسبة لإسرائيل وأن أوزبيكستان أحد محطاتها الرئيسية. ونقل عن الزعيم اليميني قوله عند زيارته سفارة أوزبكستان باسرائيل quot;ان الرئيس الاسرائيلي سيقوم قريبا بجولة في منطقة آسيا الوسطىquot;.
واضاف quot;اننا نعتزم رفع مستويات العلاقات مع دول المنطقة، اعلى بكثير مما هي عليه الانquot;. ويرى المراقبون ان بلدان رابطة الدول المستقلة الجنوبية ،ستكون ضمن اولويات التوجه السياسي الخارجي لليبرلمان بعد اقرار تعينه وزيرا الخارجية، انطلاقا من كونه من احدى الجمهوريات السوفياتية سابقة: مولدوفا.
ولمس مراقبون سياسيون إنتعاش دبلوماسية إسرائيل على مسار أرمينيا ولوحت تل أبيب لانقرة باحتمال الاعتراف بواقع أعمال إبادة الترك للأرمن. وان تل ابيب وبمساعد تفعيل العلاقات مع يريفان تقوم بالضغط على انقرة. وان تطوير العلاقات مع آسيا الوسطى يمكن ان يكون بديل عن التحالف الاسرائيلي ـ التركي.
في غضون ذلك اختتم مدير قسم يفرور آسيا التابع لوزارة الخارجية الاسرائيلية شيمي تسور المسؤول عن ملفات العلاقات بجمهوريات جنوب القوقاز وآسيا الوسطى بزيارة ارمينيا وتركمانيا .واجرى تسور بريفان مباحثات مع وزير الخارجية الارمني ادوارد نالباديان ووزراء الزراعة والثقافة وهذه اول زيارة لمسؤول اسرائيلي رفيع المستوى لارمينيا.
وسيتوجه تسور قريباالى قيرغزستان لحضور مراسيم اعتماد سفير لاسرائيل بيشكيك ومن المرتقب ان يلتقي البلوماسي الاسرائيلي بالرئيس القيرغزي كرمان بيك باكييف ووزير الخارجية قادر بيك صربايف. ومن المرتقب ان يشارك تسور في محفل وسائل الاعلام الافرو اسيوي في كازاخستان بتاريخ 23 الى 24 ابريل.ومن المرتقب ان يشارك في المحفل وزير خارجية طاجيكستان.
التعليقات