واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان الولايات المتحدة تنتظر ردا quot;حازماquot; من الامم المتحدة على كوريا الشمالية اثر اطلاقها صاروخا بالستيا، وليس بالضرورة قرارا ملزما من مجلس الامن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت وود للصحافيين quot;نريد ردا حازما من مجلس (الامن الدولي)، منسقا وفاعلاquot;. واضاف quot;من المهم توجيه رسالة الى كوريا الشمالية للقول ان هذا الاداء استفزازي، انه لا يمكن ان يتكرر، وانها اذا ارادت العودة بنية طيبة الى صفوف المجتمع الدولي فيجب ان توقف هذا النوع من الانشطةquot;.

وردا على سؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة تسعى الى استصدار قرار من مجلس الامن، قال وود quot;نريد اقوى رد يمكننا الحصول عليه من مجلس الامن. افضل البقاء عند هذا الحدquot;. من جهته، اوضح مسؤول اميركي رفيع رافضا كشف هويته ان quot;شكل (الادانة) ليس الامر الذي نتمسك بهquot;.

وعموما، تتخذ قرارات مجلس الامن طابعا الزاميا، لكن المجلس يمكنه ايضا ان يصدر بيانات غير الزامية. وبحث المجلس الاحد تداعيات الخطوة الكورية الشمالية من دون ان يتوافق على نص، لكنه قرر مواصلة مشاوراته. وافاد دبلوماسيون ان المجلس منقسم بين من يؤيدون ادانة شديدة لاطلاق الصاروخ الكوري الشمالي ومن يدعون الى ضبط النفس.

واوضح دبلوماسي رفض كشف هويته ان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واليابان دعت الى ادانة شديدة، بحجة ان اطلاق الصاروخ ينتهك القرار 1718 الصادر في تشرين الاول/اكتوبر 2006. لكن دبلوماسيا اخر اكد ان خمس دول اخرى، بينها الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق الفيتو، اوصت بان يلتزم المجلس ضبط النفس.