بوتفليقة يدلي بصوته في إنتخابات الرئاسة الجزائرية حيث يبدو الأوفر حظا |
وكان رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى قد أكد صباح اليوم انه يتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية عالية مقارنة مع نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية التي جرت بالجزائر في شهر مايو 2007 والتي لم تتجاوز ال43 بالمئة.
وكانت مكاتب الاقتراع البالغ عددها 47 ألفا قد فتحت أبوابها في الثامنة من صباح اليوم لاستقبال حوالي 20.6 مليون ناخب يصوتون لاختيار ثامن رئيس للجمهورية من بين المرشحين الستة وهم الرئيس الحالي عبد
![]() |
ويشرف على هذه الانتخابات مراقبون يمثلون هيئات الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وهي تحظى بتغطية اعلامية محلية واجنبية مكثفة حيث منحت بطاقات اعتماد خاصة لنحو ألف صحافي محلي وأجنبي.
إحباط عملية quot;إرهابيةquot; في بومرداس حاولت التشويش على الإنتخابات الرئاسية
وقال وزير الداخلية الجزائري إن الأجهزة الأمنية أحبطت عملية quot;إرهابيةquot; في ولاية بومرداس في وقت تشهد فيه الجزائر اليوم الخميس انتخابات رئاسية. وقد أعلنت الحكومة أنها اتخذت إجراءات أمنية مشددة بخصوص هذا الإقتراع بسبب توقعات بحدوث عمليات إرهابية للتشويش على رابع انتخابات رئاسية تعددية منذ عام 1995. من ناحية أخرى، أغلقت السلطات مكتبين انتخابيين ببلدية غافور بولاية البويرة، بمنطقة القبائل ذات الأغلبية البربرية، بعد محاولة نحو 15 شابا منع تنظيم الإنتخابات في المكتبين.
ومقارنة بالانتخابات التشريعية عام 2007، فقد عرفت مشاركة الناخبين بولايات تيزي وزو والبويرة وبجاية، وهي ولايات تسكنها غالبية بربرية تمثل الوعاء الإنتخابي الطبيعي لحزبين رئيسيين مقاطعين للإنتخابات الحالية، حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية وجبهة القوى الإشتراكية، ارتفاعا معتبرا، حيث بلغت حتى الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم 11.4 بالمائة في تيزي وزو و21 بالمائة في البويرة و14 بالمائة في بجاية.
![]() |
التعليقات