الصحافي السوداني محمد طه محمد أحمد

دارفور: نفذت السلطات السودانية حكم الإعدام في تسعة أشخاص ينحدرون من إقليم دارفور السوداني بعد ادانتهم بقتل الصحافي السوداني محمد طه محمد أحمد عام 2006. وشنق الرجال التسعة في سجن كوبر المركزي بالعاصمة الخرطوم بحضور أقارب القتيل الذي كان يرأس تحرير صحيفة الوفاق.

وكان طه أثار غضب بعض المجموعات المتمردة في دارفور لنشره مقالات تعرض فيها لهم بالنقد. وانتقدت منظمة العفو الدولية حكم الإعدام قائلة إنه استند إلى اعترافات انتزعت بواسطة التعذيب.

وكان الإدعاء وجه تهماً لعشرة أشخاص بالمشاركة في عملية الاغتيال، لكن أحدهم برأ من التهمة فيما بعد. وقال محامي الدفاع إن احدى المقالات التي نشرها طه اغضبت أفراداً من المجتمع الدارفوري لأنها قللت من شأن جرائم الاغتصاب في دارفور واشتملت على إساءات للمرأة في دارفور.

وعرف طه، المنتمي للحركة الإسلامية، بآرائه المثيرة للجدل في العديد من القضايا، حيث قام في عام 2005 بإعادة نشر مقال يتساءل كاتبه عن جذور النبي محمد. وقدم طه حينها للمحاكمة بتهمة الردة، لكن الاتهام اسقط عنه فيما بعد.