إسلام آباد: قال رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني اليوم الخميس ان الامة الباكستانية مجتمعة متحدة ضد الارهاب والتطرف وتدعم الحكومة في جهودها الرامية الى مواجهة والقضاء على التطرف والارهاب في البلاد. واضاف جيلاني للصحافيين في اعقاب (مؤتمر تضامن الاقليات) ان المتطرفين والمسلحين يريدون القضاء على السلام والاقتصاد في البلاد مشددا على اهمية quot; وقوف الامة اجمعها من بينها الاقليات بوجه هذا التحدي ومواجهة الارهابيين بتصميم قوي وسحقهمquot;.

وبين حاجة وجود تسامح بين الطوائف وتعزيزه لانه بتفاهم اكبر ستقوى البلاد وستتمكن من مواجهة التحديات الخطيرة. وتأتي تصريحات رئيس الوزراء بعد يوم من تفجير انتحاري في مدينة لاهور امس اسفر عن مقتل 25 شخصا وجرح 300 اخرين.

طالبان باكستان تتبنى هجوم لاهور

الى ذلك اعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع امس في مدينة لاهور، والذي اودى بحياة 26 شخصا على الاقل. وقال حكيم الله محسود احد مساعدي بيت الله محسود زعيم طالبان باكستان إن الهجوم كان ردة فعل على العملية المتواصلة التي يقوم بها جيش باكستان في وادي سوات. وهدد حكيم الله محسود مدنا اخرى في باكستان قائلا إن على السكان مغادرة مدن اسلام آباد وراوالبندي ولاهور ومولتان.

الا ان الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال اطهر عباس قال لمراسل بي بي سي ان العملية في وادي سوات تجري حسب الخطة و ان الجيش توقع هجوما من قبل المسلحين على اهداف صغيرة في اماكن اخرى من البلاد. وكان مركز سايت الأميركي المتخصص في رصد المواقع الاسلامية المتشددة على شبكة الانترنت قد نشار بيان في وقت سابق قال إنه صادر عن حركة طالبان تتبنى فيه المسؤولية عن هجوم لاهور. وورد في البيان أن هذا الهجوم quot;هدية متواضعة إلى اخواننا المجاهدين الذين يرزحون تحت اعتداءات باكستان الكافرةquot; في وادي سواتquot;.