هراري: دان رئيس وزراء زيمبابوي المعارض السابق مورغان تشانغيراي السبت في هراري quot;الحدودquot; المفروضة على حكومة الوحدة التي شكلت في شباط/فبراير، ما يمنعه من القيام باصلاحات quot;في اسرع وقتquot;. وقال تشانغيراي في افتتاح المؤتمر التاسع لحزبه حركة التغيير الديموقراطي quot;ان نكون جزءا من الحكومة لا يعني اننا الحكومة. علينا ان نقر بحدود حكومة ائتلافيةquot;. واضاف ان هذه الحدود quot;ليست ناتجة من قلة التزام. انها حدود زواج المصلحة. من يشاركون في هذه الحكومة سيقولون لكم ان الحكومة تسير بين النقاطquot;.

ويترأس تشانغيراي حكومة يشارك فيها حزبه وخصمه السابق الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة القومية بزعامة الرئيس روبرت موغابي. واضاف رئيس الوزراء امام مئات من مندوبي حزبه quot;علينا الاقرار باننا لم نحقق انجازات وباننا لا نتقدم بالسرعة (...) التي يريدها الشعبquot;.

وحمل المتشددين في نظام موغابي المسؤولية من دون ان يسميهم، وقال ان quot;التقدم الذي احرزناه ونأمل ان نحرزه يعطله اطراف مهددون بالتغييرات الديموقراطية التي يتضمنها اتفاقquot; تقاسم السلطة الذي وقعه موغابي وتشانغيراي في 15 ايلول/سبتمبر. وبموجب هذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه بعد الفوز التاريخي لحركة التغيير الديموقراطي في الانتخابات التشريعية في اذار/مارس 2008، بات تشانغيراي في شباط/فبراير رئيسا للوزراء فيما احتفظ موغابي بالرئاسة.

وتابع تشانغيراي quot;رغم ان حزبنا مصمم على ارساء دولة القانون، فان اعضاءنا لا يزالون عرضة للاضطهاد. لم ننجح في ارساء دولة القانون، لا يزال شعبنا يعيش في الخوف والجوع والفقرquot;. وتعقد حركة التغيير الديموقراطي مؤتمرها حتى الاحد.