واشنطن: قال محللون اليوم الثلاثاء ان اتجاه الرئيس الأميركي باراك اوباما وعدد من المشرعين الأساسيين الى تغيير دور وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) ،ولد صراع نفوذ داخل المجتمع الاستخباراتي بالولايات المتحدة . وذكرت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; ان جهود مدير الاستخبارات القومية دنيس بلير لتأكيد السيطرة على السي أي ايه و إعادة ضمها ضمن هيكلية ما بعد الحرب الباردة لوكالات الاستخبارات الأميركية، أنتجت مقاومة شرسة من مدير السي أي ايه ليون بانيتا الذي قال ان مثل هذه الخطوات قد تعرض للخطر علاقات الوكالة بالجواسيس الأجانب .

وأضافت الصحيفة انه يبدو ان الغلبة تميل الى بلير الذي نجح في نيل دعم مشرعين أساسيين مثل السناتور ديان فينشتين (ديموقراطية من كاليفورنيا) التي تترأس لجنة الاستخبارات والتي قالت quot;نحن بحاجة الى إبعاد الاستخبارات عن عقلية الحرب الباردة ،وللسي أي ايه مشكلة الى حد ما في قبول ذلكquot;.

وقالت الصحيفة ان مستشار الأمن القومي جيمس جونز يحاول إصلاح ذات البين بين بلير وبانيتا. وكان بلير قد تولى المنصب الذي أحدثته إدارة الرئيس السابق جورج بوش ، في محاولة لإنهاء معارك النفوذ داخل الاستخبارات التي اتهمت جزئيا بالفشل في تفادي هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 والتي يقول المحللون انها تركت الأدوار غير محددة.