سيول: قال مسؤول في لجنة السياسات التكنولوجية في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء ان بلاده تستعدّ لبناء جيل جديد من المركبات والصواريخ الفضائية من دون مساعدة أجنبية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن نائب وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا لي سانغ موك قوله في مؤتمر صحافي عقده اليوم، ان مركبة الإطلاق الفضائية quot;كي إس إل في 2quot; التي يجري تطويرها لإطلاقها عام 2018، ستبنيها وحدة من المهندسين المحليين باستخدام التكنولوجيا المحلية حصراً.
وشرح أن سيول قرّرت quot;العمل منفردة في بناء الجيل الجديد من الصواريخ على أساس المعرفة التي اكتسبتها من بناء مركبة 'كاي إس إل في 1' بالتعاون مع روسياquot;. ولم تتوافر تفاصيل جديدة عن الجيل الثاني من المركبات الفضائية باستثناء أن طولها يبلغ 50 متراً مع صاروخ من 3 أجزاء، قادر على نقل حمولة طن الى الفضاء بدلاً من 100 كيلوغرام كما هي الحال بالنسبة الى الجيل الأول.
وأشار الى أن كوريا الجنوبية لا تملك بعد كل المهارات والتقنيات الهندسية الأساسية لصنع محركات دفع للصاروخ، لكنها اكتسبت المعلومات الضرورية في مجالات تكامل النظم والقدرات على التشخيص وبناء منصات الإطلاق وما الى هنالك من بنية تحتية لارسال حمولة في الصواريخ الى الفضاء.
ولفت الى أنه على الرغم من المساعي التي تبذلها كوريا الجنوبية للتعاون التكنولوحي، فإن معظم الدول الأجنبية تتفادى تقاسم المعلومات الحساسة، كما حصل مع روسيا والولايات المتحدة. ألمح الى أن كوريا الجنوبية قرّرت بسبب هذه القيود عدم توسيع علاقات التعاون التي أقيمت مع روسيا.
التعليقات