بهية مارديني من دمشق: توقع سوريون التقتهم إيلاف زيارة قريبة للنائب اللبناني وليد جنبلاط إلى دمشق وخاصة بعد خفض حدة تصريحاته ضد سوريا إضافة إلى إطلاق سراح معتقلين لبنانيين ونجاح تنظيم الانتخابات البرلمانية اللبنانية، و حلحلة أكثر من ملف عالق بين سوريا ولبنان.

وقال المحلل السياسي أدهم الخطيب انه لا يستبعد زيارة قريبة لجنبلاط وخاصة بعد ما اعتبره مواقف مسؤولين سوريين حول عدم وجود مواقف مسبقة من جميع الأطراف اللبنانية إضافة الى اطلاق سوريا لـ23 معتقلا لبنانيا، وأضاف لا امور عالقة بين سوريا ولبنان حاليا بعد افتتاح السفارة السورية في لبنان واجراء الانتخابات اللبنانية دون تدخل سوري و ابلاغ القيادة السورية الجانب السعودي واللبناني، أنها لا تملك موقفا مسبقا من تولي رئيس تيار المستقبل سعد الحريري رئاسة الحكومة اللبنانية، وهو حليف جنبلاط.

وتابع quot;ان لقاء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حسم الجدل حول زيارة جنبلاط دمشقquot;، واعتبرها قريبة وان اخذت القليل من الوقت، وخاصة ان الحديث بين سماحة السيد والنائب جنبلاط لابد انه تطرق الى العلاقة مع سوريا، وأشار الى الاخبار حول ان ورشة صيانة قصر رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري ودارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في دمشق قد بدأت.

وقال انه لا يتوقع ان تتم مراجعة الاتفاقيات الموقعة بين لبنان وسوريا خاصة انه لاغبن في هذه العلاقات للجانب اللبناني ولكنه لا يستبعد ان تتم دراستها ودراسة الأطر المؤسساتية للعلاقة الثنائية بين البلدين بما في ذلك المجلس الأعلى اللبناني-السوري. من جانبه قال قاسم علي (خريج كلية الإعلام جامعة دمشق) انه متفائل في مسار العلاقات السورية اللبنانية، وقال انها تنحو بمنحاها الصحيح وخاصة بعد ان تسلم الرئيس اللبناني ميشال سليمان سدة الحكم حيث استطاع على الاغلب ان يقود التوازنات على حد تعبيره.

الى ذلك قال جوزيف عبد الله (جواهرجي) ان له اقارب ُكثر في لبنان، وهو سعيد لسير العلاقات السورية اللبنانية فهي كما يجب ان تكون اكبر من أي شيء كما كانت دائما، متوقعا تدفق الاستثمارات الغربية على سوريا بعد نتائج الانتخابات اللبنانية، مراهنا على ذلك، ممتدحا السياسة الخارجية السورية بما يتعلق بلبنان تحديدا، نافيا أن تكون سورية قد تفاجأت بنتائج الانتخابات من وجهة نظره، وقال انه مازال حديث الجلسات الخاصة الشعبية quot;حكمة القيادة السورية في التعامل مع الملف اللبنانيquot;.