واشنطن: اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة ان العراق يسلك طريق quot;ايجابياquot; على الصعيد الامني على رغم اعمال العنف الدامية التي وقعت قبل ايام من انسحاب قوات اميركية من البلاد. وقال اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل quot;كلما حصل قصف في العراق، نشعر بالقلقquot;.

واضاف quot;كلما قضت نحبها نفس بريئة او قتل جندي، نشعر بالاسى لعائلاتهم وهذا يجتذب اهتمامناquot;.

لكن الرئيس الاميركي الذي وعد بانهاء العمليات القتالية الاميركية في العراق قبل آب/اغسطس 2010 وسحب القوات الاميركية قبل نهاية 2011، اوضح ان الوضع الامني في العراق يستمر quot;في التحسن بطريقة ملحوظةquot; على رغم عمليات القصف.

وذكر ان القائد الاميركي في العراق الجنرال راي اوديرنو والسفير الاميركي كريس هيل quot;ما زالا عموما بالغي الايجابية حيال الاتجاهات الكبرى في العراقquot;.

وكان الرئيس يتحدث بعد ساعات على اعتداء جديد استهدف سوقا في وسط بغداد اسفر عن مقتل 13 شخصا على الاقل واصابة 54 آخرين بجروح. وتأتي هذه الاعتداءات فيما من المقرر ان يبدأ الانسحاب الاميركي من المدن العراقية في 30 حزيران/يونيو.

وعلى الصعيد السياسي، وجه انتقادات وطلب من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تعزيز قواتها الامنية. وقال اوباما quot;لم اشاهد كثيرا من التقدم السياسي في العراق، ومفاوضات بين السنة والشيعة والاكراد كنت اتمنى حصولهاquot;.