باريس: طالب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الثلاثاء بquot;الحقيقةquot; في شأن مذبحة الرهبان في تيبرين بالجزائر عام 1996 وقال انه يريد رفع سرية الدفاع عن كل الوثائق التي يطلبها القضاء الفرنسي. وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البرازيلي ايناسيو لولا دا سيلفا في باريس quot;اقول لكم شيئا، اريد الحقيقة. ان العلاقات بين الدول الكبرى تقوم على اساس الحقيقة وليس على الاكاذيبquot;.

واضاف quot;اقول بالطريقة الاوضح انه بالطبع سارفع سرية الدفاع عن كل وثيقة يطلبها منا القضاء. ليس هناك اي طريقة اخرى لمعرفة الحقيقةquot;. وتابع ساركوزي quot;انها افعال تعود الى العام 1996. تم اللجوء الى القضاء، ويجب ان يحصل القضاء على كل الوثائقquot;. وخلص الى القول quot;لا يمكننا القول ان الصداقة بين الشعوب وبين الدول يمكن ان تقاوم الاكاذيب. يجب توضيح الملابسات، ليس هناك شيء لاخفائه. بكل الاحوال من وجهة نظري، انا مصمم فعلا على ان يتم القاء الضوءquot; على ذلك.

وكان الرهبان السبعة خطفوا ليل 26-27 اذار/مارس 1996 في ديرهم المعزول في جنوب العاصمة الجزائرية وتم العثور على رؤوسهم فقط بعد شهرين. وتبنت الجماعة الاسلامية الجزائرية هذه المذبحة.

وطلب الرئيس الفرنسي الافراج quot;باسرع ما يمكنquot; عن الجامعية الفرنسية كلوتيلد رايس المعتقلة منذ الاول من تموز/يوليو في ايران ووصف الاتهامات بquot; التجسسquot; الموجهة اليها بانها quot;محض خيالquot;. وقال quot;اقول بالطريقة الاوضح والابسط نحن نطلب الافراج عن مواطنتنا. ان هذه الاتهامات بالتجسس هي محض خيال ولا اساس لهاquot;.

واضاف quot;لا اريد ان اشك للحظة في انه سيتم الافراج عنها باسرع ما يمكن. هذه ليست اساليب (لائقة)quot;. وكان وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير اعلن بعد ظهر الاثنين ان جامعية فرنسية تبلغ من العمر 23 عاما، هي كلوتيلد رايس محتجزة في ايران منذ الاول من تموز/يوليو بتهمة التجسس.

واضاف كوشنير ان هذه الشابة محاضرة في جامعة اصفهان (وسط) وقد اعتقلت في مطار طهران حين كانت تستعد للعودة الى فرنسا عبر بيروت. واضاف كوشنير مساء الاثنين quot;يتعلق الامر بشابة فرنسية يجب ان يطلق سراحها لانها بريئة ولا اساس للاتهامات التي وجهت اليهاquot;.