موسكو: أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أندري نيستيرينكو أن مواصلة لقاءات جنيف بشأن جنوب القوقاز مفيدة، رغم انتهاء تخويل بعثتي الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في المنطقة.

ونشأت ضرورة عقد لقاءات جنيف بشأن الوضع في جنوب القوقاز، إثر الحرب التي أشعلتها جورجيا في أوسيتيا الجنوبية في أغسطس عام 2008. وتستهدف لقاءات ممثلي الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة وجورجيا وابخازيا وأوسيتيا الجنوبية في جنيف، إشاعة الاستقرار في المنطقة بأسرع وقت.

وانتهى تخويل بعثة الأمم المتحدة في جنوب القوقاز في 16 يونيو من هذه السنة. فقد حالت روسيا، باستخدامها حق النقض (الفيتو) لدى الاقتراع في مجلس الأمن الدولي، دون المصادقة على قرار تمديد هذا التخويل. كما انتهى في 1 يناير عام 2009 تخويل منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في جورجيا التي بدأت عملها في هذا البلد في عام 1992.

وقال نيستيرينكو في مؤتمر صحفي عقده في موسكو اليوم: quot;تنطلق روسيا من أنه لا يمكن تأمين استقرار وطيد في جنوب القوقاز بدون مشاركة المجتمع الدولي. وفي هذا السياق، نعتبر لقاءات جنيف، الساحة التي استحدثت على أساس اتفاقيات ميدفيديف ـ ساركوزي، لقاءات مفيدةquot;.