إسرائيل ترفض أي إتفاق سلام مفروض عليها

واشنطن: نشرت صحيفة quot;واشنطن تايمزquot; إلى أن quot;سفير إسرائيل الجديد يتحدث مثل المواطن الأميركي، ويبدو مثل المواطن الأميركي ويتصرف كالمواطن الأميركي، لأنه وببساطة أميركيquot;، لافتة إلى أن quot;مايكل بي أورين، البالغ من العمر 54 عاماً، ولد في الولايات المتحدة، وذهب إلى إسرائيل أول مرة في سن الـ15 للعمل في إحدى المزارع اليهودية quot;الكيبوتزاتquot;، ثم عاد إلى الولايات المتحدة للحصول على درجة الماجستير في الشؤون الدولية من جامعة كولومبيا، ثم حصل على درجة الدكتوراه في دراسات الشرق الأدنى من جامعة برينستونquot;.

وأشارت الصحيفة إلى أن أورين عاد بعد ذلك إلى إسرائيل، وأصبح مواطناً إسرائيلياً، وخدم في الجيش الإسرائيلي في خلال حرب لبنان العام 1982، وفي حرب الخليج في العام 1991quot;. وأوضحت انه قد ألف كتاباً يحمل عنوان quot;القوة والإيمان والخيالquot;، يتعرض فيه إلى تاريخ تدخل الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسطquot;، مؤكدة أنه quot;كان من أفضل الكتب مبيعاً في خلال العام 2007quot;. وأشارت إلى ان quot;أورين اليوم هو واحد من بين الـ 100 ألف إسرائيلي الذين يتمتعون بجنسية مزدوجة، حيث سيقوم بمهمة تقريب وجهات النظر الأميركية الإسرائيلية في ما يتعلق بقضية المستعمرات الإسرائيلية بالضفة الغربية وحل الدولتين والبرنامج النووي الإيرانيquot;.

أما في ما يتعلق بالتهديد الإيراني، فأشارت إلى تصرح نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في نهاية الأسبوع الماضي قائلاً: إن الإدارة الأميركية لن تقف في وجه إسرائيل في حال قررت مهاجمة المنشآت النووية الإيرانيةquot;.

وأشارت الصحيفة إلى ان مصادر في مجلس الأمن القومي صرّحت بأن quot;أوباما لا يشعر بالسرور تجاه تفسير الكثيرين لتصريحات بايدن على أنها بمثابة الضوء الأخضر لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانيةquot;. ورأت أن إذا اختارت إسرائيل قصف تلك المنشآت، فلن يصدق أي شخص في العالم أن ذلك حدث من دون تنظيم أو على الأقل موافقة رئيس الولايات المتحدة الأميركيةquot;. أما في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني الذي استمرت إيران في العمل عليه في الخفاء مدة 25 عاماً على حد قولها، فرأت أن quot;البرنامج سوف يستمر حتى في ظل قيادة إيرانية أقل راديكاليةquot;، لافتة إلى ان quot;من المعروف أن الولايات المتحدة تفضل استخدام الدبلوماسية في تعاملها مع رجال الدين في طهران حتى نهاية العام 2009، وفي غضون ذلك، يأمل أوباما في أن يشكل جبهة موحدة، تشمل الصين وروسيا، تعي ما يمثله البرنامج النووي الإيراني من خطورةquot;.