واشنطن: انذرت الولايات المتحدة الاربعاء اريتريا بانه لم يبق امامها سوى quot;نافذة ضيقةquot; لتحسين علاقاتها مع واشنطن وبالتالي تجنب دعوة الولايات المتحدة الى فرض عقوبات عليها، وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس امام امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب في واشنطن quot;النافذة ضيقة جدا (زمنيا) امام اريتريا لتثبت من خلال المبادراتquot; رغبتها في تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة.

ولذلك، ينبغي على الحكومة الاريترية التوقف عن دعم المجموعات المسلحة التي تسعى الى الاطاحة بالحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال، وفق ما اشارت رايس.

وقالت السفيرة الاميركية في اطار جلسة للمجلس حول مستقبل بعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة ان دعم اريتريا لهذه المجموعات quot;غير مقبولquot;.

وقالت انه في حال استمرار اريتريا في quot;صم اذنيهاquot; عن احتجاجات واشنطن فان الولايات المتحدة قد تدعو quot;في القريب العاجلquot; الى فرض عقوبات عليها.

وكان مجلس الامن اعلن منذ مطلع تموز/يوليو انه سيدرس quot;دون تأخيرquot; الاجراءات الممكن اتخاذها ضد من يدعمون المجموعات الساعية للاطاحة بالحكومة الصومالية، بما في ذلك اريتريا.

ودعت سوزان رايس في الجلسة نفسها حكومة الرئيس السوداني عمر البشير الى السماح للعاملين في الشأن الانساني بالتوجه الى اقليم دارفور (غرب السودان).

وقالت رايس ان الولايات المتحدة quot;ستواصل ضغوطها على الخرطوم من اجل تسهيل ارسال السلع والمواد الغذائية الاولية (الى دارفور) وتعزيز تعاونها مع قوات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة لحفظ السلام في المنطقة.

ويشهد اقليم دارفور منذ العام 2003 حربا اهلية اودت بحياة 300 الف شخص بحسب الامم المتحدة.