واشنطن:قدم الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي استقبل نظيرته الفيليبينية غلوريا ارويو الخميس، دعمه جهود السلام بين مانيلا والمتمردين المسلمين. وقال اوباما quot;يسرني ان الرئيسة ارويو انجزت تقدما كبيرا في مكافحة الارهابquot;. واضاف quot;لقد بدأت عملية سلام في جزيرة مينداناو (مسرح التمرد)، ونعتقد انها يمكن ان تؤدي الى السلام والاستقرار في منطقة من الفيليبين عانت فترة طويلة من الاضطراباتquot;.

فقد اتفقت الحكومة الفيليبينية وجبهة مورو الاسلامية للتحرير على بدء محادثات الاسبوع المقبل لانهاء تمرد مستمر منذ 30 عاما، كما اعلن الطرفان الاربعاء. كذلك شدد اوباما الذي استقبل للمرة الاولى في البيت الابيض مسؤولا من جنوب شرق آسيا، على الصلات التي تجمع منذ سنوات طويلة الفيليبين والولايات المتحدة.

وذكر اوباما quot;حتى لو ان الفيليبين ليست اكبر بلد في العالم، فانها -استخدم تعبيرا في الملاكمة- تتخطى فئتها في الحلبة الدوليةquot;. وشكرت اورويو من جهتها للولايات المتحدة دعمها في التصدي للمتمردين واشادت بجهود المصالحة التي بدأها اوباما حيال المسلمين.

وفي اشارة الى الخطاب الذي القاه اوباما في القاهرة في بداية حزيران/يونيو، قالت ارويو quot;نرحب باليد التي مدها الرئيس اوباما الى العالم الاسلاميquot;. واضافت quot;نشعر بالارتياح الشديد ايضا للاهمية التي يوليها لمنطقتناquot;. والتقت ارويو ايضا رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوزي.