واشنطن: يعتقد أكثر من ربع الجمهوريين في الولايات المتحدة ان الرئيس باراك أوباما ليس مواطناً أميركياً وأنه ولد في الخارج. وأظهر استطلاع أجراه موقع quot;دايلي كوزquot; الليبرالي ان 11% من المستطلعين يقولون ان أوباما ولد خارج الولايات المتحدة و12% قالوا انهم غير أكيدين في حين قال 77% ان الرئيس ولد بمستشفى في هاواي.

إلاّ الاستطلاع أظهر شرخاً سياسياً كبيراً في هذه المسألة، ففي حين يعتقد 93% من الديمقراطيين و82% من المستقلين ان الرئيس أميركي المولد، قال 42% فقط من الجمهوريين انه كذلك. وقال 28% من الجمهوريين ان أوباما ليس أميركياً في ما 30% منهم غير مأكدين.

يشار إلى ان والد أوباما كيني ،وكان طالباً في هاواي عندما تزوج والدة أوباما، وعلى الرغم من عودة والده إلى كينيا، إلاّ ان أوباما هو مواطن أميركي لسببين: أولاً انه ولد في الولايات المتحدة وثانياً لأن أمه تحمل الجنسية الأميركية. وأجري الاستطلاع بين 27 و30 يوليو/تموز وبهامش خطأ بلغ 2%.

وشكك الكثيرون بأحقية أوباما في تولي الرئاسة لاعتقادهم انه ولد في كينيا وليس في الولايات المتحدة وظهر هذا الزعم لأول مرة خلال حملة الانتخابات الرئاسية. وصوّت مجلس النواب الأميركي قبل أيام على قرار يثبّت فيه ان هاواي هي مسقط رأس الرئيس باراك أوباما. وصوّت مجلس النواب بأغلبية 378 صوتاً ،220 منها لنواب ديمقراطيين و158 لجمهوريين لمصلحة مشروع القرار في حين امتنع أكثر من 50 نائباً عن التصويت.