بروكسل: أبرز المكتب الإحصائي التابع للاتحاد الأوروبي (إيوروستات) أن quot; نسبة الولادات في ايطاليا ربما كانت ستنخفض إلى ما دون الصفر في الفترة بين عامي 2008ـ2009، لولا مساهمة الأجانبquot; .

وفي التقرير الذي وزعه (إيوروستات) الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل حول النمو الديموغرافي في ايطاليا، حذر المكتب الإحصائي الأوروبي من أنه quot;في الفترة بين كانون الثاني/يناير 2008 وحتى الفترة ذاتها من العام الحالي، كان الفرق بين الولادات والوفيات سيكون سلبيا بمجموع أربعة آلاف وحدةquot;، أما إن quot;أضيف الـ440ألف مهاجر الذين دخلوا ايطاليا في هذه الفترة، فسيتحول الفرق إلى زيادة قدرها 435ألف نسمة، والذي رفع عدد السكان في البلاد لجعله يتجاوز الستين مليوناquot;.

أما على المستوى الأوروبي، فقد ذكر التقرير أن quot; عدد سكان القارة بلغ في الأول من كانون الثاني/يناير من العام الجاري 499.8 مليون نسمة، مقابل 497.7 مليون في العام 2008quot;، لذا quot;فقد كان حجم الزيادة 2.1 مليون وبنسبة مقدارها 0.4%quot;، مشيرا إلى أن quot;ستمائة ألف من بين هؤلاء هم الأوروبيون الجدد، أما الـ1.5 المليون الباقي فيعزى للمهاجرينquot;، وإجماليا quot;فقد اتسم النمو الديموغرافي في منطقة اليورو عام 2008 باستمرار ميله إلى الصعود عبر الولادات الطبيعية، والذي بدأ عام 2004quot;، بينما quot;بقي مستوى الهجرة في الفترة ذاتها يتراوح بين 1.5ـ2 مليون سنوياquot; .