نيودلهي: بدأ مسؤولون من الهند والصين مفاوضات في العاصمة الهندية نيودلهي لمدة يومين بشأن التوصل لاطار عمل من أجل تسوية نهائية للنزاع الحدودي بين البلدين والمستمر منذ عقود. يرأس الوفد الهندي في المحادثات مستشار الامن الوطني (إم.كيه) نارايانان في حين يرأس الجانب الصيني عضو مجلس الدولة داي بينجو.

دخلت الهند والصين في حرب عام 1962 ، ولكنهما تعملان الان سريعا على توسيع نطاق علاقاتهما الاقتصادية. يختص الصراعالحدودي بين العملاقين الاسويين بمنطقتين ، إحداهما تبلغ مساحتها 90 ألف كيلومتر مربع وتقع بالاساس في ولاية أروناشال براديش شمال شرق الهند حيث تقول الصين ان الهند احتلتها بشكل غير قانوني. أما الاخرى ، فمساحتها 43 الفا و180 كيلومترا مربعا ، بطول ولاية جامو وكشمير الشمالية التي تصر الهند ان الصين احتلتها بالقوة.

وتمثل المحادثات الحالية الجولة الثالثة عشرة منذ بدأت الدولتان حوارهما الحدودي عام 2003 . ونقلت وكالة الانباء الهندية الاسيوية (إيانس) عن مصادر دبلوماسية هندية قولها عشية المحادثات إن الجانبين يحاولان تسوية القضية المعقدة بسرعة ويأملان في إحراز تقدم. واشارت الى ان الحوار سيشمل أيضا قضايا إقليمية ، وأخرى ذات اهتمام مشترك.

يضم الوفد الهندي وزيرة الخارجية الجديدة نيروباما راو التي كانت سفيرة لبلادها لدى بكين بالاضافة الى مسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية ومكتب رئيس الوزراء. ويضم الجانب الصيني نائب وزير الخارجية وو داوي ومسؤولين من وزارة الشؤون الحدودية والمحيط.