طوكيو: حققت المعارضة اليابانية ممثلة بالحزب الديمقراطي فوزا تاريخيا أمس في انتخابات تشريعية وضعت حدا لـ54 عاما من هيمنة الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني على ثاني اقتصاد عالمي. وبدأ زعيم الحزب الفائز يوكيو هاتوياما مشاورات مع الأحزاب الأخرى لتشكيل الحكومة الجديدة. وأشارت صحيفة quot;كوميرسانتquot; إلى أن يوكيو هاتوياما حفيد مؤسس الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني ايتيرو هاتوياما الذي ترأس الحكومة اليابانية في خمسينات القرن الماضي.

ودخل يوكيو هاتوياما إلى البرلمان الياباني ممثلا للحزب الليبرالي الديمقراطي في عام 1986. وانسحب يوكيو هاتوياما من حزب جده في عام 1993 عندما أحس بأن عصر الليبراليين الديمقراطيين يقارب على النهاية.

وما يهم روسيا التي زار ايتيرو هاتوياما عاصمتها في عام 1956 ليوقع على بيان مشترك يعلن عن انتهاء حالة الحرب بين اليابان والاتحاد السوفيتي أن رئيس الحكومة اليابانية الجديدة كان قد تعرف على الكثيرين من مساعدي الرئيس الروسي الحالي دميتري ميدفيديف ومنهم سيرغي ناريشيكن، رئيس الديوان الرئاسي الروسي، الذي التقاه يوكيو هاتوياما أكثر من مرة بصفته رئيسا لجمعية الصداقة اليابانية الروسية.

ولدى يوكيو هاتوياما اتصالات قوية بعمدة موسكو، يوري لوجكوف، وبرئيس جامعة موسكو، فيكتور سادوفنيتشي، فابن رئيس الحكومة اليابانية الجديدة الوحيد، المهندس كييتيرو، يلقي محاضرات في جامعة موسكو ويعمل في موازاة عمله أستاذا جامعيا، في إعداد مشروع يسعى إلى تسوية مشكلة الاختناقات المرورية في العاصمة الروسية كما جاء في صحيفة quot;كوميرسانتquot;.