سالونيكي: تظاهر اكثر من عشرة الاف شخص، وفق الشرطة، مساء السبت في وسط مدينة سالونيكي، في شمال اليونان، احتجاجا على سياسة الحكومة اليمينية في الغاء المكتسبات الاجتماعية، بعد يومين من الاعلان عن تنظيم انتخابات مبكرة.

ونظم الاتحاد العام لعمال اليونان واتحاد الموظفين وجبهة النضال النقابي المقربة من الحزب الشيوعي، ومجموعات يسارية وفوضوية، ثلاثة تجمعات منفصلة.

ونشر نحو 2500 شرطي لمنع حدوث صدامات، ولم تسجل سوى احداث محدودة في التظاهرة التي نظمها اليسار المتطرف، حيث تم تخريب ثلاثة اجهزة للسحب النقدي الفوري.

واحتج الاتحاد العام للعمال في بيان على quot;الفصل من العمل وارتفاع البطالة والضرائب الخانقة والخصخصة وتقويض المكتسبات الاجتماعية وتدمير البيئةquot;.

وتوجه المتظاهرون الى امام مقر المعرض الدولي في سالونيكي الذي افتتحه رئيس الوزراء كوستاس كرامنليس في الصباح وسط هتافات quot;الراسمالية يجب ان تدفع الثمنquot; وquot;الحكومة والبنوك تبيع البلدquot;.

واعلن رئيس الوزراء زعيم اليمين الحاكم الخميس عن تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر المقبل، في حين تفيد استطلاعات الراي بتدني شعبية حزبه الى ادنى مستوى في منتصف ولايته.

وجاء الاعلان بعد عدة اشهر من الانتقادات الحادة التي وجهتها المعارضة الاشتراكية بسبب سلسلة من فضائح الفساد وتدهور المالية العامة بسبب الازمة الاقتصادية.