واشنطن: قدم مستشار الرئيس الأميركي لشؤون البيئة فان جونز استقالته من منصبه اليوم الأحد في ما اعتبر نصرا كبيرا للجمهوريين والمحافظين المعارضين للرئيس باراك أوباما. وكان جونز تعرض خلال الأسابيع الماضية لانتقادات واتهامات وصلت حد مطالبته بالاستقالة .

وذكرت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; أن أوباما عين جونز بهذا المنصب من دون أن يمرّ بعملية الفحص التقليدية التي تتطلب موافقة مجلس الشيوخ على موظفي الإدارة الأميركية. وكان المعارضون قد انتقدوا أداء جونز قبل تعيينه في منصبه، حيث سبق أن أطلق تصريحات محقرة بحق الجمهوريين، ووقع عريضة تتهم الرئيس السابق جورج بوش بأنه سمح بوقوع أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 ليستخدمها كحجة للحرب، كما اتُهم بارتباطه بالشيوعيين سابقاً.

وكان جونز قد اعتذر عن التصريحات التي أطلقها بحق الجمهوريين، وأشار إلى ان العريضة المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر لا تعبر عن رأيه. وقد برر جونز استقالته بأنه لا يريد أن يضيع زملاؤه وقتهم وهم يدافعون عن ماضيه. يشار إلى أن أوباما عين أكثر من 20 مستشارا خاصا من دون أن يحصلوا على موافقة مجلس الشيوخ.