مانيلا: إقتربت الحكومة الفلبينية وأكبر جماعة للمتمردين المسلمين في جنوب البلاد خطوة نحو استئناف محادثات السلام بعد أن وقع الجانبان اتفاقا لتشكيل فريق جديد من المراقبين الاجانب وذلك حسبما قال زعماء من الجانبين. والمحادثات بين جبهة مورو الاسلامية للتحرير التي تقاتل من أجل وطن مستقل للمسلمين في جنوب الفلبين متعثرة منذ العام الماضي. وفي يوليو تموز اتفق الجانبان على هدنة وهو ما فتح الطريق امام استئناف المحادثات.

وقال مهاجر اقبال كبير مفوضي جبهة مورو انه بمقتضى الاتفاق الذي وقع يوم الثلاثاء ستوجه الدعوة الى مسؤولين وخبراء أجانب للاشراف على المفاوضات والتأكد من تنفيذ الجانبين كليهما لاي اتفاق سلام نهائي. وقال اقبال في رسالة نصية الى رويترز quot;اقتربنا خطوة من الاستئناف الرسمي للمفاوضات لانهاء الصراع في جنوب الفلبين.quot; وتشير تقديرات الي أن 120 ألف شخص قتلوا في الصراع على مدى العقود الاربعة الماضية.

وتم التوصل للاتفاق على انشاء مجموعة اتصال دولية في اجتماع غير رسمي بين ممثلي حكومة مانيلا وجبهة مورو في العاصمة الماليزية كوالالمبور التي تتوسط في المحادثات منذ مارس اذار 2001 .

ووصف كاميلو مونتيسا المتحدث باسم لجنة السلام التابعة للحكومة الاتفاق على انشاء مجموعة الاتصال بأنه انفراجة في الجهود الرامية لاستئناف المحادثات المتعثرة منذ حوالي 12 شهرا بعد ان تصاعد العنف في جنوب الفلبين في اغسطس اب 2008 .

وقال مونتيسا انه على اساس الاتفاق فان دولا تنتمي الى منظمة المؤتمر الاسلامي والي الاتحاد الاوروبي بما في ذلك المملكة المتحدة وتركيا والسعودية ستكون ضمن الهيئة الدولية الجديدة.