رام الله: كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى النقاب عن أن إدارة واشنطن تريد أن يعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في خلال اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة الاسبوع القادم عن استئناف المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية حول قضايا الحل النهائي منتصف شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل.
واشارت المصادر إلى أن القيادة الفلسطينية لا تمانع في ذلك، إلا أنها تريد من الادارة الاميركية ان تنجح اولا في اجبار رئيس الوزراء الاسرائييل على وقف الانشطة الاستيطانية والقبول باستئناف المفاوضات من النقطة التي وصلت عندها في عهد الحكومة الاسرائيلية السابقة.

ومن المقرر ان يعود المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل يوم غد الجمعة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية للقاء الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مسعى اخير للتوصل الى اتفاق بشأن عقد قمة ثلاثية فلسطينية-اسرائيلية-اميركية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. ووصف مسؤول فلسطيني كبير الوضع بأنه quot;مقلق للغايةquot;، وقالquot; يبدو أن الولايات المتحدة غير مستعدة للضغط على اسرائيل وهي تقبل باستثناء القدس من وقف الاستيطان وهو موقف غير مقبول على الاطلاق من جانبناquot;. وأضاف quot;في حال القبول بهذا الموقف، فإن ذلك سيتسبب بضرر بالغ لصورة الرئيس عباس في الشارع الفلسطيني وسيكون بمثابة انتصار لرؤية (حماس) بأن السلطة ستقبل في نهاية الامر المفاوضات في ظل الاستيطان وخاصة في القدسquot;، على حد وصفه