تستمر التكهنات حول مصير عملية السلام في الشرق الاوسط.

عبد الله الثاني وعباس يحذران من إضاعة تحقيق السلام

تل أبيب: إتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم السبت أن السلطة الفلسطينية هي التي تمنع استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يوسي ليفي مساء اليوم السبت بيانا صحافيا، رد فيه على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه quot;منذ تأليف الحكومة (برئاسة بنيامين نتنياهو) قبل خمسة شهور، (أعلنت) إسرائيل أنها مستعدة لعقد لقاءات مع السلطة الفلسطينية واستئناف مفاوضات السلام من دون شروط مسبقةquot;.

وأضاف البيان أن quot;السلطة الفلسطينية هي التي تمنع عقد لقاء واستئناف عملية السلام بواسطة وضع شروط مسبقة وهي شروط لم تضعها أمام حكومات إسرائيل السابقةquot;.

وتابع البيان أنه quot;يجدر أن يضع الجانبان الشروط المسبقة جانبا وأن يعقدا لقاء من أجل دفع السلامquot;.

وجاء بيان وزارة الخارجية ردا على تصريحات عباس في وقت سابق من اليوم، وقال فيها إن إسرائيل هي المسؤولة عن الجمود الحاصل في المفاوضات.

وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قد غادر إسرائيل بعد ظهر أمس الجمعة عائدا إلى بلاده بعدما فشل في دفع نتنياهو للإعلان عن تجميد أعمال البناء في المستوطنات وعدم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على عقد لقاء قمة ثلاثي يجمع عباس ونتنياهو الرئيس ألأميركي باراك أوباما على افتتاح أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.