على الرغم من خسارة المنتخب اليمني أمام نظيره السعودي في أول مباريات خليجي 20 واصلت الجماهير اليمنية إحتفالاتها معترفة باحقية السعودية بالفوز .


أمل اسماعيل موفدة إيلاف في عدن: أجمعت الصحافة اليمنية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء على أحقية المنتخب السعودي في الفوز العريض الذي حققه على المنتخب اليمني في افتتاح البطولة الخليجية العشرين المقامة في مدينة عدن اليمنية.

وإعترفت بأن خسارة منتخبها الكبيرة نغصت عليهم كثيرا من فرحة استضافة دورة الخليج لأول مرة في الجمهورية اليمنية.

وجاء في صحيفة الرياضي اليمنية مقال الكاتب أحمد النويهي تحت عنوان( شكرا للأخضر .. الخسارة مستحقة) فبعد ان أثنى على ما جاء في حفل الافتتاح، إنتقدمستوى الأحمر الكبير وانهياره في نصف ساعة هو ما نغص الافتتاح والفرحة الجماهيرية الكبيرة التي شهدها ملعب 22 مايو في عدن والتي كانت تمني النفس أن يكون منتخبها عند مستوى الحدث .

واستطرد النويهي بأن جزء كبير من المسئولية تقع على عاتق مدرب المنتخب اليمني الكرواتي ستريشكو الذي لم يتعامل مع المباراة بالشكل المطلوب وعطل قدرات المهاجم علي النونو ببقائه وحيدا في خط المقدمة دون مساندة حقيقة ولم يتدخل المدرب بالشكل الإيجابي لتفعيل خط الهجوم قبل أن ينهار الفريق تماما.

و إختتم مقاله بالقولquot; أن نخسر أمر طبيعي ولكن في نصف ساعة في هذا يبعث الكثير من التساؤلات حول مدى جاهزية المنتخب الوطني لهذه البطولة وقدرته على التنافس والظهور بندية وقدرة على قلب النتائج وهو ما لم يحصل أمام منتخب رديف ولكنه تمكن من فضح إعدادنا وأن المباريات الودية التي خاضها منتخبنا في الأشهر الماضية ما هي إلا كذبة صنعها اتحاد الكرة ومررها عبر الإعلام المزايد والامسئول إلى الجمهور ليقتنع بهاquot; .

ولتلافي أي صدمة بدأ القائمون على المنتخب بالهروب المبكر بتلويحهم بأن نجاح البطولة هو الأهم والذي لولا تواجد فخامة الرئيس وحده وحرصه على النجاح لما تحقق في ظل وجود الكثير من العشوائيات والاختلالات.

وفي صحيفة أخبار اليمنية وضعت في صفحتها لأولى ثلاث صور لوزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد اليمني لكر ة القدم ومدرب المنتخب اليمني مع عنوان عريض ( قولوا انهزمنا وانصرفوا ..)حيث جاءت افتتاحية الصحيفة السياسية سيفا مسلطا على جميع ما جاء في اليوم الأول .

و استنكرت الصحيفة فقرات حفل الافتتاح الذي وصفته بغير المرضي والعبثي الفاشل وإهدار المال العام بفقرات عجزت عن رسم لوحة تاريخية حقيقية للمجتمع اليمني حيث لم يكن في حفل الافتتاح ما يستحق غير أغنية لم تكن كلماتها بما هو معهودعن الشاعر الأديب عباس الديلمي.