هل يعني اجتماع عدد من رموز نادي الزمالك لبحث الأوضاع في النادي تربصاً..؟.. كيف يفكر أعضاء مجلس الإدارة هذا التفكير.. فرجال علي شاكلة المستشار جلال إبراهيم والدكتور محمد عامر والدكتور كمال درويش ومرتضي منصور ومجدي شرف وكامل البيطار لا يمكن بحال من الأحوال أن يتربصوا بناديهم لان لكل منهم صولاته وجولاته داخل جدران هذا النادي العريق ويدخلون جميعا في إطار التاريخ الطويل له..؟ هل عندما يحاسب هؤلاء الرموز ومعهم أعضاء الجمعية العمومية مجلس الادارة علي أخطاء ارتكبها يقال انهم يبحثون عن مصالح شخصية؟
.. هل يمكن أن يفسر لنا أحد المسئولين في القلعة البيضاء ما حدث في قضية التعاقد مع اللاعب محمد ناجي جدو.. وهل دفعوا فعلا مبالغ للاعب..؟ وهل وثقوا العقود واتخذوا صحيح الإجراءات وأبلغوا نادي الاتحاد السكندري واتحاد كرة القدم بتوقيع اللاعب؟
ولماذا ارتعدت فرائصهم عندما اتهم جدو مسئولي النادي بخيانة الأمانة وأبلغ النائب العام متهما إياهم بذلك؟ وتراجعهم ثم تمسكهم وأخيرا الاستسلام التام والتنازل عن كل الحقوق بعد أن قدم جدو اعتذارات مكتوبة.. وهل يعني كتابة الاعتذارات التنازل عن حق من حقوق النادي بالملايين..؟ أم ان العملية كانت فرقعة إعلامية فقط..؟ وأين هي المستندات الدفترية التي صرف بها جدو المبالغ التي دفعها النادي.
من حق رموز الزمالك أن يثوروا ويغضبوا ويدعو إلي جمعية عمومية أو يصرحوا في الفضائيات ووسائل الإعلام وأن يناقشوا كل المشاكل لان هذا حق أصيل لكل عضو منهم علي حدة وليسوا مجتمعين.. ومن حق الجمعية أن توافقهم علي رأيهم أو ترفض لان أموال النادي ليست ملكاً لرئيس مجلس إدارة أو عضو.. ولكنها أموال الناس الذين يشكلون الجمعية العمومية يعني أموالاً عامة وبالتالي لا ضرر من السؤال عن المصادر التي أنفقت فيها.. وإذا أبدت الجمعية العمومية عملية الصرف فهذا هو حقها أيضاً وعليها أن تتحمل.
أتمني لو أن كل رئيس ناد أو اتحاد فكر بمنطق انها لو دامت لغيره ما وصلت إليه وان الأيام دول وكم من دول دالت وما كان أحد يظن لها هذا المصير أبداً.. كما أتمني أن يكون هو ومجلسه علي قناعة بأن النادي أو الاتحاد ليس إرثاً عن أبيه وجده يتحكم فيه كما يشاء ليعطي هذا ويمنع عن ذلك لان التاريخ لن يغفر له ذلك.
** الحق يفهم: الساكت عن الحق شيطان أخرس.
** بعيداً عن الرياضة: قواتنا البحرية أنقذت 94 شابا من الغرق في مياه البحر المتوسط عندما كانوا في طريقهم إلي إيطاليا علي متن مركب وذلك للهجرة غير الشرعية.. ما هي حكاية هؤلاء الشبان.. هل هانوا علي أنفسهم وذويهم وهم يعلمون ان الطريق الذي يسيرون فيه يؤدي إلي الهلاك حتماً.. صحيح ان الشباب معذور بسبب البطالة وحلم الثراء السريع الذي يراود الكثيرين منهم لكنهم اكتشفوا ان هذا الطريق يؤدي إلي الموت.. لماذا يضعون أصابعهم في آذانهم ويصرون ويستكبرون.. لابد أن يعود شبابنا إلي صوابهم مرة أخري.. خاصة المصانع كثيرة وفرص العمل ما أكثرها.. لكن الشباب دائماً من يفضل الوظيفة الميري.

الجمهورية المصرية