خسرت قطر أمام أوزبكستان بهدفين نظيفين في مستهلّ مشوارها في كأس أمم آسيا 2011التي افتتحت الجمعة في الدوحة، حيث أقيمت المباراة الافتتاحية بحضور أمير قطر ورئيس الفيفا جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام.
إيلاف من الدوحة ـوكالات :خسر منتخب قطر مباراته الافتتاحية الأولى في مستهلّ مشوارها في بطولة كأس أمم آسيا 2011 التي انطلقت الجمعة بحفل افتتاح مبسط رعاه رئيس قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف سيب بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام و رئيس الاتحاد العربي الأمير سلطان بن فهد وعدد من قيادات كرة القدم ومشاهيرها وخصوصاً من القارة الآسيوية.
حسرة لاعبي قطر بعد الخسارة بهدفين أمام الأوزبك |
وخسرت قطر المضيفة أمام أوزبكستان بهدفين نظيفين على استاد خليفة في العاصمة الدوحة، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم خطورة الضيوف في أغلب مجرياته حتى نجح منتخب أوزبكستان في تسجيل هدفين عن طريق جاسور حسنوف (58) وسيرفر دجيباروف (77).
ويلتقي في المباراة الثانية في المجموعة ذاتها يوم السبت منتخب الكويت مع الصين على استاد نادي الغرافة.
وسبق انطلاق المباراة حفل افتتاح مبسط تخلله اطلاق الالعاب النارية داخل الملعب ومحيطه مع عروض راقصة لشباب يحملون أعلام الدول المشاركة في البطولة التي تقام على مدار 22 يوما بمشاركة 16 منتخبا.
المباراة كانت الثانية بين المنتخبين في البطولة القارية وحدث ذلك عام 2000 في لبنان وانتهت 1-1 في الدور الاول.
كان العنابي يمني النفس بالفوز في مباراته الاولى لكي يخوض المباراتين المقبلتين ضد الصين والكويت في مجموعته من دون ضغوطات، وليعزز من آماله في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد دورة عام 2000 في لبنان عندما خسر امام نظيره الصيني 1-3، بيد انه قدم عرضا مخيبا للآمال خصوصا في الشوط الاول وبات الخطأ ممنوعا عليه لان ذلك سيعني الخروج المبكر وضياع حلم إحراز اللقب.
في المقابل، ظهر المنتخب الاوزبكي بشكل جيد وجمع بين اللياقة البدنية العالية والفنيات العالية للاعبيه فحصل على فرص عدة نجح في ترجمة اثنتين والخروج بأول ثلاث نقاط له في البطولة، علما بأنه يسعى ايضا الى اجتياز حاجز ربع النهائي في مشاركته الخامسة في النهائيات.
كانت الفرصة الاولى قطرية عندما سار حسين ياسر لاعب الأهلي المصري على الجهة اليسرى ومرّر كرة عرضية سددها فابيو سيزار برأسه خارج الخشبات الثلاث (5).
لكن الدفاع القطري بدا غير متماسك على الاطلاق وكاد يدفع الثمن أكثر من مرة لانه منح لاعبي المنتخب الاوزبكستاني مساحات شاسعة لو احسنوا استغلالها لنجحوا في تسجيل ثلاثة اهداف على الاقل في الشوط الاول.
وفي هجمة مباغتة، سار سيرفر دجيباروف افضل لاعب في اسيا عام 2008 بالكرة على الجهة اليمنى ومرّرها داخل المنطقة الى الكسندر غينريخ غير المراقب فسددها بالعارضة (6)، ثم مرر الاخير كرة امامية باتجاه جاسور خاسانوف الذي انفرد بالحارس قاسم برهان لكن الاخير تصدى لمحاولته ببراعة (7).
وافلتت كرة عرضية من الحارس برهان كادت تتسبب بهدف اوزبكستاني لكن خاسانوف لم يستغل الموقف وسدد الكرة والمرمى مشرع امامه بالقرب من القائم الايسر (17).
وقام حسين ياسر بمراوغة أكثر من لاعب اوزبكستاني خارح المنطقة ملهبا حماس الجمهور قبل أن يطلق كرة قوية فوق العارضة (20).
فرحة أوزبكية بأحد الأهداف |
هدأت فورة منتخب اوزبكستان ودانت سيطرة خجولة لقطر، واحتسب الحكم ركلة حرة حوّلها سيباستيان سوريا برأسه طائشة بعيدا عن المرمى (34)، ثم كانت ركلة حرة سددها فابيو سيزار بيسراه من فوق حائط الصد لكنها اصطدمت بالقائم الايمن (39).
واستهلّ المنتخب القطري الشوط الثاني بسرعة وكاد يفتتح التسجيل عندما تخلص سوريا من رقابة مدافعين ثم تفوق على الحارس الاوزبكي في الحصول على الكرة ومرّرها باتجاه حسين ياسر لكن الاخير حاول اسقاطها بعيدا عن متناول الحارس لكنها كانت ضعيفة فتدخل أحد المدافعين وأبعد الخطر (50).
جرب خاسانوف حظه بكرة قوية بيسراه من 25 مترا أبعدها الحارس القطري بأطراف أصابعه (57).
وكاد البديل سانجار تورسونوف يسقط قطر بالضربة القاضية عندما استغل هجمة مرتدة سريعة لينفرد بالحارس ويطلق كرة قوية صدها برهان ببراعة (73).
وأخطأ ابراهيم ماجد في تمريرة عرضية، فكان دجيباروف السبّاق اليها قبل بلال محمد فسدّدها من مشارف المنطقة زاحفة داخل شباك الحارس القطري (76).
ضغط المنتخب القطري في الدقائق العشر الاخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وسنحت فرصة امام لورانس على مشارف المنطقة لكنه تباطأ في التسجيل (80)، واخرى للبديل يوسف احمد سدّدها زاحفة بين يدي الحارس الاوزبكي (86).
التعليقات