تتفاعل مسألة الكشف على المنشطات في مسابقة كمال الاجسام التي اقيمت ليوم واحد في العاشر من الشهر الجاري ضمن دورة الالعاب العربية الثانية عشرة في قطر، خصوصا فيما يتعلق بخضوع الرياضيين المصريين والقطريين للكشوف المطلوبة.

واقيمت مسابقة كمال الاجسام للمرة الاولى في الدورات العربية، ونالت فيها قطر 4 ذهبيات، مقابل 3 لمصر، وواحدة للاردن.

وغادر ابطال مصر بعد المسابقة الى القاهرة ما ادى الى تكهنات بشأن تهربهم من الخضوع للكشف عن المنشطات، لكن نائب رئيس البعثة المصرية ميرفت حسنين نفت ذلك جملة وتفصيلا معتبرة انه quot;لم يطلب احد من رياضيينا الخضوع للكشفquot;.

وقالت حسنين في اتصال مع وكالة quot;فرانس برسquot; اليوم الخميس quot;برنامجنا للدورة كان يقضي بأن تحضر بعثة مصر لكمال الاجسام الى الدورة العربية قبل 48 ساعة، وان تغادر ايضا بعد 48 ساعة من المسابقة وذلك ترشيدا للنفقات ولكي لا نحمل المنظمين عبئا اداريا كبيرا، اذ انه تم توزيع مجمع افراد البعثة المصرية على تسعة افواجquot;.

وعن مسألة المنشطات اوضحت quot;لم يطلب منا احد الكشف عن المنشطات، كما ان القطريين الاربعة الفائزين بالميداليات الذهبية لم يمثلوا للكشف ايضاquot;، مضيفة quot;اللجنة المنظمة لم تضع قاعدة محددة بان الفائز يجب ان يخض للكشف عن المنشطات وحينها نقول ان كنا هربنا ام لاquot;.

وكشفت انه quot;قبل ان نحضر الى الدوحة اخضعنا رياضيينا للكشف عن المنشطات، باستثناء من كان في معسكر خارجي ولم يتمكن من ذلك، ولا حالات منشطات لديناquot;.

وترددت انباء عن فتح الباب حتى نهاية الدورة لعودة المشاركين في هذه المسابقة للخضوع للكشف قبل البت نهائيا في مسألة الميداليات التي حصلوا عليها.

والفائزون بالميداليات الذهبية هم الاردني سعيد الخالدي (وزن تحت 65 كلغ)، القطري وحيد السويدي (تحت 70 كلغ)، والقطري وليد مال الله (تحت 75 كلغ)، والمصري محمود الفضالي (تحت 80 كلغ)، والقطري جلال الرياشي (تحت 85 كلغ)، والقطري كمال عبد الرحمن (تحت 90 كلغ)، والمصري مصطفى عبد العزيز نسيم (تحت 100 كلغ)، المصري عطية الشعلان (فوق 100 كلغ).