أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم بإجراء تحقيقات للاشتباه بالتلاعب في نتيجة المباراة الودية التي جرت بين بلغاريا واستونيا الأسبوع الماضي.

___________________________________________________________________________

طالب الفيفا بإجراء تحقيقات حول المباراة الدولية الودية بين بلغاريا وأستونيا التي اقيمت في منتجع انطاليا جنوب غربي تركيا والتي انتهت بالتعادل 2-2، وجاءت الأهداف كلها من ركلات الجزاء.

وقال مسؤول في الاتحاد البلغاري لكرة القدم إن اتحاد بلاده سيقدم كل المساعدة الكاملة والممكنة لفيفا، بعدما أكد أن الأخير اتصل بالاتحادين البلغاري والاستوني وطلب منهما تقريراً كاملاً عن المباراة.

يذكر أنه كانت لدى الاتحاد البلغاري بعض الشكوك حول التحكيم في هذه المباراة، وكان هناك أيضاً ارتباكاً حول من الذي سيتولى إدارتها. فالتقارير الرسمية من الاتحادين البلغاري والاستوني أكدا أن المجري كريستيان سيلميز سيكون الحكم الرئيسي فيها. ومع ذلك فقد أشارت وسائل الإعلام المجرية ورئيس الحكام المجريين لازلو فاغنر أن حكم المباراة كان في الواقع مواطن سيلميز، كولوس لينغيل.

وأكد فاغتر إنه تم ايقاف الحكام الثلاث المعنيين من إدارة أي مباراة في المستقبل القريب. وأضاف للإذاعة البلغارية: quot;لقد صدمت لأننا لم نحصل على رسالة السماح لهؤلاء الحكام (سيلميز ولينغيل ويانوس كساك) من إدارة هذه المباراة. استطيع أن أوكد أن هؤلاء الثلاثة سوف لن يديروا أي مباريات مهما بقيت رئيساً للجنة الحكامquot;.

أما ميكيل يويولنيت، الناطق باسم اتحاد استونيا، فقال لوسائل الإعلام المحلية الخميس الماضي إن منظمته حذرت من quot;التلاعب المحتملquot; قبل المباراة.

وقرر الاتحاد البلغاري عدم العمل مستقبلاً مع الوكالة التي نظمت هذه المباراة، بعدما تلقى معلومات عن احتمال التلاعب بنتيجة المباراة حتى قبل انطلاقها. علماً أن الوكالة ذاتها نظمت المباراة بين لاتفيا وبوليفيا التي حدث فيها السيناريو نفسه.

وفازت لاتفيا 2-1 على بوليفيا في المباراة الدولية الودية التي شهدت ثلاث ركلات جزاء واقيمت في الملعب نفسه في وقت سابق من الأربعاء الماضي.