رجحت مصادر متطابقة لـquot;إيلافquot; وجود أغلبية في إدارات الأندية اليمنية ترفض خوض فرقها ماتبقى من المباريات المحددة ضمن المراحل الحاسمة بمنافسات دور الإياب لبطولة الدوري المحلي لكرة القدم على خلفية استمرار تدهور الظروف الأمنية بعموم المحافظات .

ويبدو اتحاد الكرة اليمني في حيرة من أمره بعدما ناقش اخيراً واقر للمرة الخامسة التأجيل الى موعد غير محدد لأبرز منافسات بطولاته الموسمية , لكن الامين العام الدكتور حميد شيباني أوضح بان موضوع الالغاء لم يتداول رسمياً الا في تناولات الاعلام المحلي .

وعلى الرغم من النفي الرسمي لوجود نية لإلغاء الموسم اليمني والاضطرار الى تأجيله فقط بناءً على طلب من لجنة المسابقات باتحاد الكرة المحلي , الا ان الامين شيباني اعترف بصحة عدم رغبة اغلب الاندية للعب مباريات الدوري بحسب ما تم إبلاغه .

وتستحث جهود البحث عن مخرج عبر مناشدة من الدكتور شيباني الى المعنيين بالاندية , للقيام بحسم المواصلة او الإلغاء لما تبقى من البطولات المحلية قبل ان يشير لـquot;إيلافquot;الى انه بادر برفع ورقة عمل الى مجلس الإدارة الكروي حول مسالة الالغاء او الاستمرار .

وفي منتصف شهر مايو الماضي عاد الاستئناف الأخير للتنافس على لقب الدوري اليمني بموسمه الـ(19) قبل ان يقر التوقف الاضطراري قبل ست مراحل على إسدال الستار اخيراً مع تصاعد وهج الثورة الشعبية السلمية المطالبة باسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح .

وتلى ذلك , حدوث تراجع لعقد اجتماع للجمعية العمومية لاندية الدرجتين الاولى والثانية رغم الاعلان عن الدعوة لانعقاده لمرتين متتالتين وفقاً لما كشفته مصادر مطلعة , غير ان الامين العام شيباني وجد في ذلك عدم صوابية للنظر في مستقبل البطولات المحلية .

وتحدثت مصادر إعلامية حينها عن تلقي اتحاد اللعبة اليمني رسالة من الفيفا يطلب منه سرعة تحديد موقفه بشأن استئناف الدوري أو إلغائه بصورة نهائية ومؤكداً أنه في حال أقرت الأندية اليمنية إلغاء منافسات مسابقة الدوري الحالي لأسباب أمنية فإنه سيعتمد ذلك .

يشار الى ان ائتلاف الرياضيين الأحرار في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء , حمل وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة اليمني عواقب استئناف منافسات الدوري المحلي ، لافتاً الى الخطورة البالغة للأوضاع بالبلاد مايعني عدم سهولة تنقل الفرق الرياضية بين المحافظات .