جدد عماد هاشم استغرابه من عدم اسناد الاتحاد العراقي لكرة القدم اية مهمة مع المنتخبات الدولية له ، مشيرا الى ان المؤهلات التي التي يمتلكها تؤهله وبقوة ليكون مدربا لحراس مرمى اي منتخب عراقي بما فيها المنتخب الاول .

وقال عماد : لا اعرف السر وراء هذا الاهمال او غض النظر عني ، على الرغم من وضوح ما اقدمه على مستوى الاندية ومنها نادي اربيل الذي اسهمت بشكل واضح في احرازه لدرع الدوري لثلاثة مواسم متتالية فضلا عن الموسم الاخير وان لم يفز اربيل بدرع الدوري فيه الا ان ما تم التأشير عليه حتى من خلال وسائل الاعلام وهو ان حراس فريق اربيل حققوا رقما قياسيا حين لم يستطع اي فريق ان يدخل اي كرة في مرماهم على مدى 14 مباراة ، وهذا لايمكن ان يمر دون النظر الى مدرب الحراس ، ناهيك عن تميز جهودي في تدريب الحراس ومنهم حراس في المنتخبات الوطنية ،وآخرهم كان حارس المنتخب الاول محمد كاصد ، فضلا عن قدرتي على التمييز بين الحارس الجيد من غيره ، والحمد لله فأنني أينما تكون اختياراتي صائبة ، حيث انني لدي فراسة في عملية انتقاء الحراس الذين انتقيهم ، وهذا ليس عن فراغ بل من خلال خبرة امدها 25 عاماً في الملاعب ، لاعبا ومدربا .

وتابع عماد : واذا ما كان الاتحاد العراقي يشير في السابق الى عدم مطابقتي للشروط في تدريب احد المنتخبات ، بسبب شرطه بعدم جواز الجمع في التدريب بين الاندية والمنتخبات ، فالان انا مطابق للشروط ، وها انذا حر طليق لا اعمل لدى اي نادي بعد ان قدمت استقالتي من العمل مع نادي اربيل ، وفي وضعي الحالي فأنا استحق تدريب حراس اي منتخب عراقي على اختلاف الفئات ، ولا اعتقد حاليا ان اتحاد الكرة يمتلك اية حجة تمنعه من تكليفي بأية مهمة دولية .

ويمتلك عماد هاشم ، مواليد بغداد 1969 ، سجلا ذهبيا سواء على مستوى اللعب مع الاندية والمنتخبات الوطنية او على مستوى تدريب حراس المرمى ، منذ عام 1985ولغاية 2001، لاعبا ، حيث سبق أن لعب لنادي الشرطة لمدة 14 موسما وللزوراء موسما واحدا، كما احترف في أندية شباب الساحل اللبناني ووحدة صنعاء اليمني وسلنكور الماليزي، وحصل على لقب أفضل حارس مرمى في العراق للسنوات 1990، 1991، 1992، 1995، 1996 ، 1997، 2000، و لعب للمنتخب الوطني العراقي 75 مباراة دولية، ولديه عدد من الشهادات التدريبية ، وغير ذلك كثير !!.

يذكر ان عماد طلب من الهيئة الادارية لنادي أربيل قبل اشهر قليلة اعفاءه من مهمة تدريب حراس مرمى الفريق اثر الخسارة في شبه نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم امام الكويت الكويتي، وقال حينها : ان استقالتي من تدريب أربيل جاءت بعد رفضي التدخل في عملي الفني، لا سيما استغناء النادي عن الحارس محمد كاصد اضافة الى رغبتي بالتفرغ لتدريب المنتخبات الوطنية .