أعلنت إدارة نادي الكرخ العراقي انسحاب فريقها السلوي من المشاركة في بطولة الأندية العربية بكرة السلة احتجاجاً على تصرف اتحاد السلة العراقي ، وأوضحت الإدارة في بيانلها تلك التصرفات الاتحادية التي دعتها إلى اتخاذ مثل هذا القرار ، وفيما يأتي نص البيان :

بغداد : في اجتماع طارئ عقدته الهيئة الإدارية لنادي الكرخ تمخض عنه توجيه إنذار نهائي إلى مدرب فريق كرة السلة والذي عكست تصرفاته وتصريحاته موقف الحكام والاتحاد العدائي من فريق النادي بالإضافة إلى الاعتذار عن المشاركة في بطولة الأندية العربية المقبلة بكرة السلة في ظل إصرار اتحاد اللعبة على عدم تقديم أي دعم مالي للنادي سواء في هذه المشاركة وما سبقها من مشاركات في السنوات الثلاث الماضية في موقف ليس بغريب على إدارة النادي التي طالها من ظلم هذا الاتحاد الكثير لسبب وحيد أنها تشجع فرقها على التنافس الرياضي الشريف وأنها لم ولن تكن محسوبة على جهة أو طرف سياسي أو حزبي ومنشاتها الرياضية المختلفة كانت ومازالت صدرا رحبا لاي نشاط خاص بالأندية والاتحادات الرياضية المركزية وللكثير من النشاطات الرياضية الخاصة بالوزارات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية.. أن إدارة الكرخ تنأى عن الدخول في مهاترات مع اتحاد ( بحسب قول أعضائه) سلطة القرار فيه بيد رئيسه وأمين السر لكنها تجد نفسها مجبرة أن توضح إلى وسائل الإعلام في بيان مكتوب جزء بسيطا من تلك التجاوزات الفاضحة بعد أن أعمت العلاقات الشخصية ومجاملة الاتحاد البعض الذين يواكبون مباريات السلة ممن قرروا النظر بعين واحدة وإغماض الأخرى (للأسف الشديد) بعيدا عن المصداقية ونترك الحكم فيها للوسط الرياضي :-

إدارة نادي الكرخ العراقي أعلنت إنسحابها

1 - أوقف أمين سر الاتحاد الدكتور خالد نجم مباراة الفريق الأخيرة أمام دهوك وكان حينها فريقنا متقدما بسبع نقاط المباراة لمدة ست دقائق لإخراج الطبول فيما لم يتطوع الاتحاد لإخراج الطبول والآلات الموسيقية التي شهدها لقاء فريقنا أمام الحلة بالرغم من أن طبول مباراة الكرخ لاتقارن بربع ماحفلت به مباراة الحلة والأغرب أن رئيس الاتحاد كان موجودا في المباراتين.
2 - حصل مدرب دهوك ثامر مصطفى على ثلاثة أخطاء فنية مايحتم إبعاده إلى المدرجات لكن احد أعضاء الاتحاد ( من ضمن حكام الطاولة ) طلب عدم تسجيل احدها أمام مرأى ومسمع من الجميع وأكمل مصطفى المباراة في مخالفة فنية واضحة.
3 - اصدر اتحاد كرة السلة قرار بانتقال اللاعبين تحت 23 سنة بعد ممانعة الكرخ في انتقال صانع ألعابنا علي عامر طالب إلى دهوك بالرغم من عدم وجود انتقالات وتم ذلك بالفعل بسبب العلاقة التي تربط والد اللاعب عامر طالب مع رئيس الاتحاد حصرا
4 - انتقل لاعب الكرخ علي حاتم رغما عن نادينا لتمثيل نادي الحلة برغم انه وقع على كشوفات نادينا لمدة 4 سنوات وسط سكوت مطبق من قبل أعضاء الاتحاد .
5 - قرر اتحاد كرة السلة إقامة مباراتنا أمام الحلة في محافظة بابل بالرغم من أن الفريقين لعبا خارج ملعبهما لمرتين واخبرونا أن الاتحاد أجرى القرعة وكانت لصالح الحلة وهو أمر كان يجب أن يتم بكتاب رسمي إلى إدارة النادي وان تجري بشكل معلن والإدارة تسمي من يمثلها لحضور القرعة وليس مدرب الفريق.
6 - وقعت إدارة الكرخ وفريقها السلوي ضحية لتصريح مدرب الفريق محمد النجار في جلسة خاصة بحق حكام مباراة النادي أمام الشرطة في مقر الاتحاد وهو تصريح تمخض عنه اجتماع لرئيس الاتحاد حسين العميدي لمرتين مع الحكام الذين أوغلوا في معاقبة لاعبينا بشكل غير مقبول بذريعة تطبيقهم للقوانين وما حصل في لقاء التضامن من رقم قياسي ( عالمي) في عدد الأخطاء الفنية في شوط واحد ضدهم دليل لايمكن المجادلة فيه وكان قانونهم الجديد يجب أن يطبق على الكرخ فقط.
7 - لم يتسلم فريق النادي على مدى موسمين كاملين جوائز الفوز في بطولات الاتحاد التي وعد بها الفرق المشاركة في بطولاته المختلفة سواء بطولة الدوري أو بطولة الكأس أو كاس المثابرة بذريعة ضعف الميزانية السنوية التي جعلتهم يستقطعون مبالغ جوائز الفرق الفائزة في وقت لم يحصل ذلك الشيء مع ايفاداتهم الداخلية وامتيازات السفر التي يتمتع بها الرئيس والمقربين منه.
8 - كان اتحاد كرة السلة المركزي أول اتحاد يقوم بجباية أجور التحكيم من فرق الأندية المشاركة في الدوري وإجبارها دفع ثلاثة ملايين دينار كشرط أساس للسماح لها بالمشاركة في بطولاته قبل أن يتبعه بعد ذلك اتحاد كرة اليد واتحاد كرة القدم في هذا الأمر وهو مخالفة صريحة يجب أن يحاسب عليها الاتحاد من قبل اللجنة الاولمبية العراقية ولجان النزاهة لان الدولة تخصص ميزانيات مالية للاتحادات لتغطية النشاطات الداخلية والخارجية وأحدى مهام الاتحاد تتمثل في الصرف على النشاطات المحلية للبطولات التي ينظمها وعدم السماح بجباية الأموال من الأندية سواء كانت على شكل رسوم أو أجور مشاركة. في الوقت الذي تعلن إدارة النادي استمرارها في المشاركة في مباريات الدوري رغبة منها في إنجاح البطولة واحتراما لعقودها التي أبرمتها مع اللاعبين والملاك التدريبي فإنها ملزمة بمراجعة شاملة بعد انتهاء منافسات الموسم السلوي لجدوى استمرار الإدارة في دعم اللعبة وسط هذه التحديات التي دفع ثمنها الفريق على المستويين الفني والإداري من دون أي مبرر مقنع.